"تجمع العلماء المسلمين": وقف إطلاق النار انتصار لإيران وصفعة للعدو الصهيوني
تاريخ النشر 19:27 24-06-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
3

أكد "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان أن وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني يمثل "انتصاراً واضحاً" لإيران، بعد أن تمكنت من توجيه ضربات "قاسية ونوعية" أجبرت العدو على التراجع وطلب التهدئة.

"تجمع العلماء المسلمين" في ذكرى تغييب الصدر ورفيقه: الدولة الليبية مسؤولة عن كشف مصيرهم
"تجمع العلماء المسلمين" في ذكرى تغييب الصدر ورفيقه: الدولة الليبية مسؤولة عن كشف مصيرهم

وأوضح البيان الأسبوعي للتجمع أن "الكيان الصهيوني لم يتمكن من الصمود أمام القوة الإيرانية"، ما دفعه إلى استجداء وقف إطلاق النار عبر وساطة كل من قطر وتركيا، وهو ما أثمر إعلاناً عن التهدئة من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب تعبير التجمع.

ولفت البيان إلى أن الجمهورية الإسلامية وافقت على وقف إطلاق النار انطلاقاً من موقف مسؤول، مع تأكيدها على أن "يدها ما زالت على الزناد"، مهددة بالرد الفوري على أي خرق من جانب الاحتلال.

وأشار "تجمع العلماء" إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف منطقة بئر السبع، والذي أدى بحسب اعترافات إسرائيلية إلى مقتل سبعة وإصابة عدد كبير، جاء بعد استهداف صهيوني للأراضي الإيرانية أفضى إلى استشهاد العالم النووي محمد رضا صديقي، مما يدل على جهوزية إيران واستعدادها الكامل للرد.

في إطار آخر أشار التجمع إلى استمرار الاحتلال في "جرائم الإبادة"، كان آخرها قصف طائرة مسيّرة سيارة مدنية في بلدة كفر دجال، ما أدى إلى استشهاد عائلة مؤلفة من الأب هيثم بكري وولديه محمد وعبد الله.

وفي هذا السياق، طالب التجمع الحكومة اللبنانية بـ"رفع الصوت في المحافل الدولية"، داعياً لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات المتكررة.

واعتبر التجمع أن الجمهورية الإسلامية استطاعت عبر هذه المواجهة أن "تذيق العدو الصهيوني من الكأس نفسه الذي يذيقه للفلسطينيين واللبنانيين"، مؤكداً أن "ما شهده الداخل الإسرائيلي من دمار جسّد حقيقة أن للأمة من يحميها ويثأر لكرامتها".

هذا واستنكر التجمع الهجوم الإرهابي الذي نفذه انتحاري تكفيري داخل كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة شرقي دمشق، والذي أدى إلى مقتل 22 شخصًا وإصابة 59 آخرين. واعتبر أن هذه العملية تطرح "تساؤلات جدية" حول دور السلطات السورية الجديدة في وقف التحريض الطائفي والتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية.