النائب إيهاب حمادة من مشغرة: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي -"إسرائيلي" مهما حاولوا
تاريخ النشر 16:30 30-06-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: العلاقات الإعلامية في حزب الله البلد: محلي
3

جدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب ‏حمادة في أجواء الليالي العاشورائية، ومن قلب بلدة مشغرة، التأكيد على ثبات المقاومة في مواجهة كل الضغوط والمؤامرات، مشددًا على أن "رهاننا كان ‏وسيبقى على ربّنا، لا على أيّ جهة دولية أو إقليمية".‏

حمادة من مشغرة: بين السلة والذلة.. المقاومة خيارنا الأبدي
حمادة من مشغرة: بين السلة والذلة.. المقاومة خيارنا الأبدي

وأوضح حمادة خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي نظمه حزب الله بمشاركة واسعة من الأهالي، ‏أن "في أشدّ الظروف، كان سماحة الأمين العام الشهيد يؤكد دائمًا أننا لا نطلب العون إلا من الله تبارك ‏وتعالى، وهذا ما يزال خيارنا ونهجنا حتى اليوم".‏

وأضاف: "نقول لهؤلاء: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-"إسرائيلي" مهما حاولوا... ونذكّرهم جميعًا بما ‏جرى عام 2006، حين كان الإعلام العالمي والمحللون الاستراتيجيون يعلنون قرب ولادة شرق أوسط ‏جديد، لكن تلك الأحلام سقطت على أقدام المجاهدين وصمود أبناء المقاومة".‏

ولفت حمادة إلى أن أي كلام عن تسليم السلاح اليوم هو كلام غير واقعي وغير وطني، خصوصًا في ظل ‏ما يرتكبه العدو "الإسرائيلي" من جرائم إبادة وعدوان متواصل، سواء في لبنان أو في عمق الجمهورية ‏الإسلامية الإيرانية، حيث وصلت الاعتداءات إلى مسافات تفوق الألفي كيلومتر.‏

وشدد على أنّ "من يروّج اليوم لفكرة نزع سلاح المقاومة، هو إما واهم أو متواطئ، ومن سقط في ‏رهاناته السياسية لن يجد إلا الخيبة... ومَن ينتظر أن تأتيه الأوامر من الخارج، سيصله الجواب من ‏الميدان... من حيث لا يحتسب".‏

وختم حمادة كلمته برسالة وجدانية – سياسية قائلاً: "أيها الحسينيون... أيها الشرفاء... العرض هو ‏العرض... بين السلة والذلّة... وكما قال الإمام الحسين (ع): (إنّ الدعيّ بن الدعيّ قد ركز بين اثنتين... بين ‏السلة والذلة... وهيهات منا الذلة) ... وهذا هو خيارنا... وهذا هو عهدنا".‏