
كشفت تقارير رسمية صهيونية عن غياب التنسيق الحكومي وضعف التحصين، في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بعمق الكيان خلال الحرب الاخيرة مع ايران.
في الإطار، أفادت وسائل اعلام عبرية عن نتائج مدمّرة طالت الجبهة الداخلية للاحتلال خلال الحرب مع إيران، حيث تُرك بين 13.000 إلى 19.000 مستوطن بلا مأوى في 17 سلطة محلية، فيما بلغ عدد طلبات التعويض 45.730 حتى الآن.
وناقشت لجنة "مراقبة الدولة" في الكنيست، وفق صحيفة "معاريف"، التقرير الذي تناول جاهزية السلطات المحلية لحالات الطوارئ في ضوء الأضرار الكبيرة الناتجة عن عملية العملية العسكرية على ايران.
وأظهر التقرير إخفاقاً حكومياً في إدارة الأزمة، وسط غياب التنسيق وتقصير واضح في الاستجابة للاحتياجات الأساسية للسكان.
وقال رئيس اللجنة، عضو الكنيست ميكي ليفي: "الفشل نفسه يتكرر منذ 20 عاماً: لا شمولية، لا جاهزية، لا مسؤولية. الدولة لم تتعلم شيئًا – حتى بعد 7 أكتوبر".
وأشار إلى أن السلطات المحلية تقوم بدورها، لكن الدولة غائبة تماماً، متسائلاً: "من المسؤول؟ مكتب رئيس الحكومة؟ وزارة الشؤون الاجتماعية؟ لا يوجد جهة واحدة تنسّق الحدث وتقدّم حلولاً للسكن أو التحصين".
ووفقاً لمعطيات مركز أبحاث الكنيست، فإن نحو 11.000 من المشردين جرى إيواؤهم في نحو 100 فندق في أنحاء مختلفة من الداخل، فيما اضطر الآخرون للبحث عن سكن بشكل مستقل.
ومن بين المستوطنات المتضررة: "تل أبيب"- يافا (2.550 مشرداً)، "رمات غان" (2.500)، "بني براك" (2.050)، بئر السبع (1.700)، "بات يام" (1.300)، "حولون" (1.050) و"بيتاح تيكفا" (1.000)، إضافة إلى "ريشون لتسيون" و"رحوفوت".