
أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، مساء الخميس، أن العامل الأول في الانتصار الإيراني هو الإمام السيد علي الخامنئي والثاني الشعب العظيم في وطنيته والثالث القوات المسلحة والرابع هو الدولة في الجمهورية الإسلامية.
وخلال الليلة الثامنة من الإحياء العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، عبّر السيد إبراهيم أمين السيد عن الحزن بأن "أقف على منبر طالما وقف عليه العزيز والحبيب الشهيد الأسمى سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله والسلام عليك وعلى حبيبنا السيد الهاشمي الشهيد السيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء"، ووجه التحية والسلام على عمّة السيد حسن نصرالله التي ضمت تحتها كل المستضعفين والفقراء والسلام على عقلك الذي كان بحجم أمة والشعوب فكان عقلاً يسع الجميع ويضم الجميع ويضم إيماناً وكرامة وعزة ونصراً.
ورأى رئيس المجلس السياسي في حزب الله أن السيد حسن نصرالله ما كان يسعى لتحبه الناس بل كان هو يحب ومن يسعى لمحبة الناس لا يصل والذي يحب الناس يحبوه والذي يحترم الناس يحترموه والذي يكون صادقاً مع الناس يكون أكثر صدقاً معه، وأضاف أن سيد شهداء الأمة كان سلطاناً للقلوب وعودنا أن تكتب أسمائنا وكتب بهذا التاريخ كل اسمائنا ووضعت على عمّتك ألف ألف نجمة من شهيد فكان الذي يرانا يرانا منك انت وكنت أنت كلنا.
وإذا قال السيد إبراهيم أمين السيد إن "مع السيد حسن نصرالله بكينا وسنظل نبكي وهذا أمر طبيعي جداً"، فقد شدد على أن الذي يحب سيد شهداء الأمة "يجب أن ينهض بمشروعه وإفشال مشروع الأعداء بقتله"، معتبراً أن "الوضوح يلزم الناس أن تتحمل مسؤولياتها وأنا أقول لكل هذه الطواغيت أنتظروا قدوم الجيل الغاضب والمنتقم ولن يقف الزمن فهذا الجيل قادم المهم أن نسلمه الراية مرفوعة ونسلمه ورأسنا مرفوع".
وأوضح رئيس المجلس السياسي في حزب الله أن العامل الأول في الانتصار الإيراني هو الإمام السيد علي الخامنئي والثاني الشعب العظيم في وطنيته والثالث القوات المسلحة والرابع هو الدولة في الجمهورية الإسلامية، ولفت إلى أنه تمت محاربة إيران بسبب وقوفها إلى جانب فلسطين ونصرة المظلومين في العالم، متسائلاً: أيّ دولة في العالم تجرّأت على الوقوف إلى جانب فلسطين والمقاومة الفلسطينية؟ ونوه إلى أن أهمية الجمهورية الإسلامية في إيران وأنتصار الثورة الإسلامية فيها مبنيان على استقلالها، مشيراً إلى أن إيران دولة غير خاضعة.
وطمأن السيد إبراهيم أمين السيد أن نحن في زمن انتصار الدول غير الخاضعة وزمن انتصار الشعوب غير الخاضعة والمنظمات غير الخاضعة والأحزاب غير الخاضعة لذلك الزمن زمننا والعصر عصرنا لأن المتخاذلين والخاضعين ليس لهم زمن