الصحافة اليوم: الاستشارات النيابية الملزمة بين الحديث عن قربها... والخطوات التي تسبقها...والرئيس بري: الحكومة ستكون انقاذية والانفراج عندما تأخذ الثقة
تاريخ النشر 07:50 27-11-2019الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
68
الاستشارت النيابية تتصدر الاهتمام في ضوء الانعكاس السلبي الذي تركه الفراغ الحكومي على المستويات كافة
إضاءة على أبرز الملفات التي تناولتها الصحف المحلية الصادرة اليوم
وفي الاطار قال رئيس مجلس النواب نبيه بري تعليقاً على الاسم الذي سيكلّف تشكيل الحكومة ان لا اتفاق نهائياً حتى الآن، مكرّراً أمام زواره كلامه بشأن عدم تمسّكه بأشخاص وإنما بمصلحة البلد وفي حال تمت الدعوة الى الإستشارات فلن يطول وقت التأليف.
وشدد رئيس المجلس على انه من غير الوارد القبول بحكومة تكنوقراط خالصة وإنما ستكون هناك حكومة تكنوسياسية، معتبراً أن المهم هو برنامج الحكومة لانها ستكون حكومة انقاذية للوضع النقدي والإقتصادي واضاف: الانفراج سيبدأ عندما تأخذ الثقة.
وعن الدعوة للإستشارات النيابية قال من المفترض أن يُصار الى الإتصال بدوائر المجلس النيابي لطلب لائحة حول الكتل النيابية والنواب المستقلين لوضع جدول وهذا ما لم يحصل حتى الان.
ونقلت صحيفة "النهار" عن مصدر وزاري في بعبدا قوله ان الاستشارات ستجرى إن لم يكن الخميس فالجمعة أو نهاية الأسبوع وليس هناك تأخير بل عملية تقويم، مشيرا الى ان المهم تحقيق عملية التقاطع مع بعض الاسماء التي تنال دعم الحريري في الحكومة مثل سمير الخطيب ووليد علم الدين وأسامة مكداشي بعد سقوط خيار الوزير السابق بهيج طبارة.
بدورها، مصادر نقلت عن مصادر معنية ان البورصة الحكومية لم ترس بعد على اسم محدد لتشكيل الحكومة الجديدة، والامور ما زالت في حاجة الى عملية إنضاج.
وقالت هذه المصادر ان لا تقدم حتى الان وكل كلام عن ان الامور اصبحت على وشك الحلحلة ليس واقعيا، ويجب بالتالي انتظار بعض الوقت الى حين تبلور صورة مخارج ما زالت غير متوافرة حتى الان، وأولها واهمها اسم الشخصية التي ّستشكل الحكومة الجديدة.
ونقلت "النهار" عن مصادر سياسية قولها ان عزوف الحريري عن متابعة رئاسة الحكومة هو بداية لمعركة سياسية في مكان آخر مرجحة ان يكون دافع الحريري الى العزوف خوفه من انفراط عقد البلد بفعل الازمة الاقتصادية والمالية التي يمر بها البلد الامر الذي يشكل محرقة سياسية لا يريد ان يكون هو كبشها.
ولفتت المصادر ان المحيطين بالحريري ربما يكونون قد بالغوا في توصيف الحال السيئة التي آلت اليها البلاد سياسيا ً واقتصاديا وماليا في حين ان الوصايا الاميركية والاوروبية باتت تشدد على ضبضبة الازمة والتزام التهدئة، ويبدو أن الاميركيين قد فوضوا هذا الامر الى بريطانيا وفرنسا والمانيا، لان الفوضى قد تأتي بروسيا والصين وإيران الى لبنان على حساب المصالح الاميركية والاوروبية وفق تعبيرها.