الصحافة اليوم: ملف التاليف يصطدم بالعقد المسيحية...وسلام لن يعتذر
تاريخ النشر 08:13 05-02-2025 الكاتب: إذاعة النور المصدر: صحف محلية البلد: محلي
14

 لم تنضج بعد التشكيلة الحكومية على الرغم من الحديث عن قرب موعد إعلانها رسمياً، هذا ما تبدو عليه الأجواء في مختلف الأوساط المعنية بعملية التأليف، 

إضاءة على أبرز الملفات التي تناولتها الصحف المحلية الصادرة اليوم
إضاءة على أبرز الملفات التي تناولتها الصحف المحلية الصادرة اليوم

من  جهتها، ذكرت صحيفة "الاخبار" أن من تمسّكوا بالقاضي نواف سلام وأيّدوه وسمّوه عادوا وانقلبوا عليه، وبات بعضهم يطلب منه الاعتذار.

واشارت الصحيفة الى أنه منذ الخميس الماضي تقريباً، لم يحصل أي تطوّر في المشاورات والاتصالات التي يجريها الرئيس المكلّف، والتي توقفت عندَ عقدتين: أولاهما الحقائب الخاصة بالأحزاب المسيحية الكبيرة، وثانيتهما تتعلق بنزاع مع الكتل السنّية التي ترى أن سلام يتعامل معها بمنطق إقصائي.

بدورها، صحيفة «اللواء» اكدت  أن الإتصالات الحكومية نشطت في الساعات القليلة الماضية من أجل تذليل العقبات أمام ولادة الحكومة وشملت الجهات التي لا تزال تملك تحفظات ولاسيما القوات. ولفتت المصادر نفسها إلى أن قسما منها تتم من الخارج.

وقالت انه بالنسبة إلى اسم الوزير الشيعي الخامس فيبدو ان هناك تفاهما جرى بشأنه ولم يعترض عليه الثنائي الشيعي اما مشكلة التمثيل السني فهناك جهد يبذل من اجل معالجتها.

وأوضحت انه في حال تلاقت هذه الحلول قريبا فإن ذلك مؤشر إلى قرب ولادة الحكومة، لكن هناك من استبعد ولادة وشيكة وقالت إن الموعد ارجىء إلى الأسبوع المقبل.

مصدر سياسي بارز مطلع على كواليس التشكيل قال لصحيفة "الجمهورية"، إنّ "سلام سيزور قصر بعبدا في الساعات المقبلة، ربما لتقديم مسودة نهائية او لاستكمال النقاش في بعض التفاصيل مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، علماً انّ التواصل بينهما لم ينقطع، لكن زيارة سلام لبعبدا ستنفي وجود اي خلاف او فتور بينهما كما يُشاع".

وكشف المصدر انّ "عون دخل بقوة أمس على خط الاتصالات لتذليل العقبات المتبقية"، وقال "انّ الأمور قطعت شوطاً مهمّاً مع الكتلة السنّية، لكن "القوات اللبنانية" لا تزال رافضة وتصعّد مواقفها لتحسين أوراقها اكثر، وتحاول الضغط لأخذ حقيبة وزارة الخارجية، لكن سلام لن يقبل بهذا الأمر وهو ثابت على مواقفه".

وشدّد المصدر على "انّ سلام على رغم من امتعاضه مما يواجهه من تعثر، ليس في صدد الاعتذار على الإطلاق وهو ماضٍ في مهمّته".