الملايين أحيوا المناسبة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإقامة مجالس العزاء والمسيرات وغصت المساجد والحسينيات والساحات العامة بالمعزين، مجددين العهد والولاء للإمام الحسين وأهل بيته عليهم السلام.

ففي مدينتيْ مشهد وقم المقدستين تجمّع مئات آلاف الزائرين عند مرقد الإمام علي بن موسى الرضا وأخته السيدة المعصومة عليهما السلام،  مجددين العهد و الولاء للحسين (ع).

وفي المنطقة الشرقية في السعودية، ورغم الحصار المفروض من قبل قوات الأمن، خرجت مواكب حسينية جابت مختلف المناطق رفع خلالها المشاركون الشعارت الحسينية والرايات التي تدعو إلى رفع الظلم عنهم.

وفي البحرين، وعلى رغم التضييق والاعتقالات، أحيا البحرانيون ذكرى عاشوراء بالمسيرات ومجالس العزاء والأعمال الفنية التي تجسد ثورة الحسين (ع) على الظلم.

وفي اليمن، خرج مئات آلاف اليمنيين في العديد من المحافظات على الرغم من العدوان السعودي - الأميركي المتواصل عليهم ليؤكدوا رفض الظلم والخنوع والتمسك بحقهم بمقاومة العدوان.

وفي العاصمة الكويتية وضواحيها، أقيمت المجالس الحسينية وألقيت الكلمات التي أكدت الالتزام بنهج الإمام الحسين (ع) الثائر على الظلم.

وفي تونس في محافظة قابس، أحيت جمعية أهل البيت (عليهم السلام) الثقافية ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) بمواكب عزاء و ندوات،  كما جرى إحياؤها في مختلف مناطق  الجنوب.  

مصر بدورها أحيت ذكرى عاشوراء بمجالس عزاء ومسيرات في العديد من المحافظات المصرية، كما شهدت سلطنة عمان إحياء للمناسبة بمشاركة حاشدة.

وفي باكستان لم يحلِ الإرهاب المتواصل، الذي أوقع شهداء وجرحى بمسيرات عزاء حسينية من إحياء عاشوراء في إسلام آباد وكراتشي ولاهور  وكذلك كان الإحياء حاشداً في العديد من مناطق بنغلادش. وفي الهند، في إقليم كشمير، خرج المسلمون  بمواكب العزاء الحسينية في مدن الإقليم كافة.

 وفي نيجيريا، كما في البلدان الأفريقية كافة، جرى إحياء حاشد لمراسم عاشوراء وسط تهديدات من قبل قوات الأمن والشرطة، وأكد المشاركون على السير في نهج الحسين (ع) بمواجهة الظلم والظالم.

كما أحيت الجاليات الاسلامية في أميركا، البرازيل، أستراليا، فنزويلا، كندا،  بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، رومانيا، السويد، الدانمارك، تنزانيا، نيوزيلندا،  هولندا، وغيرها ذكرى  عاشوراء بمجالس حسينية  وأعمال مسرحية وندوات شرحت معاني الثورة الحسينية الخالدة.