(أرشيف)

الفكر الاستشرافي للإمام العظيم جعله يحسن قراءة التطورات الإقليمية والدولية بما يخدم تدعيم جبهة الحق التي أرسى دعائمها  المصطفى عليه السلام وعترته الطاهرة من بعده، كما أكد السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري لإذاعة النور.

حيث لفت إلى الانتصارات التي يحققها الشعب الفلسطيني، وإلى أن الولايات المتحدة الأميركية أصبحت عاجزة وهزيمتها باتت واضحة.

هو إذا فكر نيّر ساهم في تشكيل عالم جديد لا تهيمن عليه القوى الكبرى كما أكد السفير اليمني في دمشق عبدالله صبري لإذاعة النور، إذ يشير إلى أن "الثورة الإسلامية أصبحت ملهمة للشعوب الإسلامية، وخاصة أنها جاءت في زمن الحرب الباردة بين قطبين هما الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأميركية".

كما أحيت المستشارية الثقافية الإيرانية المناسبة كذلك في ندوة عقدت في مكتبة الأسد بدمشق.

ثمة أسباب عديدة تجعل الإمام العظيم يرقد بسلام كما أكد الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور اللواء حسن، ومنها أنه "بعد 34 عاماً ما زالت المسيرة مستمرة والثورة متجددة وأنصار الحق أكثر قدرة ووجوداً وفعالية".

القضية الفلسطينية وقدسيّة المسجد الأقصى بقيت على قيد الذاكرة بفضل من الإمام الخميني رضوان الله عليه كما صرّح زعيم جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد.

 الثورة الإسلامية التي فجرها الإمام الخميني رضوان الله عليه لم تحد عن مسار الحق الذي رسمته لنفسها وهي تنهل من معين النبوة الكريمة وعترة أهل البيت الطاهرة

ولهذا كله فإنها تبقى ثورة فتيّة لا يتسلل الوهن إليها ولا تثلم فيها حراب الطغاة والمتجبرين.