حذّرت الصحافة الصهيونية من الطفلة الفلسطينية جنى التميمي التي تعد "أصغر مراسلة صحفية في العالم"، لاستغلالها اللغة الإنكليزية التي تتقنها في وصف انتهاكات وممارسات جنود الإحتلال خلال المواجهات في بلدتها وعبر الفيديوهات، ما جعلها تنتشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
وتناقلت وسائل إعلام العدو خلال الأيام الماضية شريط فيديو للصحفية جنى جهاد التميمي (12 عامًا) وهي ابنة خالة ايقونة المقاومة الفلسطينية "عهد التميمي" من بلدة النبي صالح برام الله في الضفة الغربية وسط فلسطين المحتلة.
ووصف الإعلام الصهيوني الطفلة قائلًا "جنى جهاد أخطر من عهد التميمي".
ويظهر مقطع الفيديو الذي صوره الجنود الصهاينة للطفلة خلال تواجدهم في قريتها، جدالها معهم باللغة العربية والإنكليزية، كما وثق مضايقة الجنود للطفلة ومحاولة منعها من الظهور أمام الكاميرا الخاصة بها.
واستعرض تقرير استخباراتي صهيوني تفاصيل كثيرة عن الطفلة جنى، حيث أشار إلى أنها "تقوم منذ أربع سنوات بتوثيق عن قرب لعمليات مقاومتها للجيش الإسرائيلي، وتتحدث عن نفسها من خلال مقاطع فيديو ترفعها عبر الإنترنت وهي أصغر صحافية في العالم. تتحدث الإنكليزية، شكلها الخارجي بملامح أوروبية - أميركية، وقد اعتادت على تحدي الجنود والصراخ بوجوههم".
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد منحت الطفلة التميمي بطاقة عضوية شرف، تقديرًا لدورها المميز بتوثيق ممارسات قوات الاحتلال وإنتاج العديد من الأفلام القصيرة باللغتين العربية والإنكليزية، التي تفضح الجرائم الصهيونية بالصوت والصورة.