وتعليقاً على الحادث أفاد وكيل الأمين العام لإتحاد الإذاعات والتِّلفزيونات الإسلامية أن "هذا الاعتداء يُعبِّر عن مدى الهمجيَّة والوحشيَّة التي بلغتها المجموعات الإرهابيَّة في سوريا، باستهدافها للمدنيِّين الآمنين، ومنها وسائل الإعلام الصَّادقة والهادفة التي وقفت إلى جانب الشَّعب السُّوري والدَّولة السُّوريَّة في حربها على الإرهاب".
وأكد وكيل الأمين العام أن "هذه الاعتداءات لن تعطل إرادة الحياة في سوريا، ولن تمنع وسائل الإعلام والإعلاميِّين في الاستمرار بإيصال الرِّسالة الإعلاميَّة الصَّادقة والهادفة، ولن تسهم إلَّا بفضح صورتهم الحقيقيَّة أمام الرَّأي العام العربي والعالمي".
ويذكر أن مكتب إتِّحاد الإذاعات والتِّلفزيونات الإسلاميَّة في دمشق قد افتتح في سوريا مع بداية الأزمة و"لعب دوراً كبيراً في مجال دعم الإعلام العربي والدولي في مواجهة الإرهاب، ويرعى العديد من النَّشاطات والفعاليَّات في العاصمة السُّورية، وكان له دور بارز في مُساندة ودعم الإعلام في الجمهوريَّة العربيَّة السُّوريَّة، وهو منظَّمة إعلاميَّة دُوليَّة كُبرى تضمُّ حوالي 235 مؤسَّسة إعلاميَّة بين قناة وإذاعة ووكالة أنباء وشركة إنتاج من 35 بلداً بعشر لغات، ويمتلك عدداً من المؤسَّسات الإعلاميَّة الفاعلة والقويَّة، وعدداً كبيراً من المكاتب الإعلاميَّة في عواصم دول المنطقة".