
أصدرت خلية الإعلام الأمني العراقي، يوم أمس توضيحاً بشأن أسباب تسلم مسلحي داعش العراقيين من الجانب السوري والاجراءات المتخذة بحقهم، مبينة أن هذا الاجراء يخص المعتقلين من حملة الجنسية العراقية فقط
واشارت الخلية في بيان لها الى إنه "من خلال المعارك بين "قسد" وداعش، اعتقلت "قسد" عدداً كبيراً من الدواعش داخل سوريا ومن جنسيات متعددة ومنهم عراقيين يقدر عددهم بأكثر من 500 مسلح جرى تسليم 280 منهم لحد الأن إلى وزارة الداخلية العراقية"، مبينة أنه "تفادياً لإطلاق سراحهم من قبل "قسد" جرى التحرك بسرعة لمنع إطلاق سراح العراقيين والعمل على تسلمهم من قبل الجهات الأمنية العراقية ليتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم".
وأضافت الخلية أنه "بناءً على ذلك تم تسلم وجبتين منهم وماتزال العملية مستمرة لغاية اكتمال العدد"، مشيرة إلى أن "القوات الأمنية تجري عملية استلام الأسماء أولاً وتدقيقها وفق قاعدة بيانات وبالتنسيق مع القضاء الذي أصدر مذكرات قبض بحقهم واتخذت الاجراءات السليمة وفق القانون من قبل وزارة الداخلية لإكمال الإجراءات القانونية واحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".