عملية "سلفيت" تربك العدو.. والإعلام العبري يهزأ من جبن الجنود الصهاينة
تاريخ النشر 08:02 18-03-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
137

بعد يومين على صاروخي تل أبيب والإرباك الذي نتج عنها داخل الكيان الصهيوني تلقى العدو ضربة نوعية جديدة في سلفيت بالضفة الغربية.

عملية سلفيت تربك العدو
عملية سلفيت تربك العدو

وقد قتل وجرح في هذه العملية عدد من الصهاينة على يد شاب فلسطيني أقدم على طعن جندي إسرائيلي قبل تمكنه من الإستيلاء على سلاحه وإطلاق النار عليه وعلى عدد سيارات المستوطنين في المنطقة ثم انسحب من المكان عبر سيارة إلى قرية فلسطينية المجاورة.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكرت أن بعض الجنود الصهاينة هربوا من مكان العملية خوفاً من منفذها.

وقد وصف المراسل العسكري الاسرائيلي جبن جنود الإحتلال أمام منفذ العملية بالفضيحة، متسائلاً: كيف لشخص واحد أن يدخل منطقة ينتشر فيها الجنود بشكل كبير وينفذ ثلاث عمليات ثم ينسحب من المكان بسلام.

هذا وتواصل قوات كبيرة من جيش العدو مطاردة الشاب الفلسطيني فيما تحدثت مصادر عن اقتحام قوات الإحتلال  قرية "مردا" وقيامها بأعمال تمشيط في المنطقة.

وفي المواقف، باركت حركة حماس عملية سلفيت ورأت أنها تأتي رداً على جرائم الإحتلال، وأكد القيادي في الحركة إسماعيل رضوان أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن مقدساته وكرامته.

من جهته، إعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن الضفة تعبر عن ذاتها وتعيد رسم المرحلة من جديد عبر عملية "سلفيت" البطولية، وقال: إن هذه العملية تعيد التوازن للمشهد الوطني الفلسطيني وهي قالت للمطبعين قفوا مكانكم ولا تتقدموا.

الى ذلك، رات لجان المقاومة الفلسطينيّة أنّ العملية عادت لتؤكد أن بوصلة الشعب الفلسطيني مواصلة المقاومة ضدّ الإحتلال.

من جهتها، رات حركة المجاهدين أنّ عملية سلفيت إبداع متجدد يؤكد صوابية الخيار المقاوم وعجز الصهاينة وأعوانهم عن كسر إرادة المقاومة للشعب الفلسطيني.

وفي السياق، اكدت ألوية الناصر صلاح الدين أن العملية  تحمل رسالة بأنه لا أمن ولا سلام مع من يحتل الأرض ويدنس المقدسات ويقتل أبناء الشعب الفلسطيني.

في المقابل، إعتبر وزير الحرب الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان أن العملية نتيجة مباشرة لسياسة حكومة نتنياهو بالإستسلام في غزة.

وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست عمر بارليف ان ما حصل هجوم آخر يضم العديد من القضايا التي لا تستطيع الحكومة الإسرائيلية إيقافها.

إلى ذلك، أصدرت محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة قراراً يقضي بإغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك لستين يوماً.