
شنّت طائرات العدو "الإسرائيلي" غارات عدّة جنوب قطاع غزة، استهدفت خلالها موقعاً للمقاومة الفلسطينية في خانيونس، وفق ما أعلنت وسائل إعلام فلسطينية. كما أطلقت قوات الاحتلال صاروخاً على مبنى سكني في منطقة تل الهوا في القطاع.
وفي المقابل، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقة من الصواريخ على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، حيث دوّت صافرات الإنذار في مستوطنة أشكول بعد سقوط صاروخ فيها، كما دوّت صفارات الإنذار في المنطقة الصناعية في عسقلان.
وسائل إعلام العدو أفادت باندلاع حرائق في مستوطنتي أشكول وشاعر هنيغف بفعل بالونات حارقة ومفخخة أطلقت من القطاع، كما ذكرت أن رجال الإطفاء قاموا بإنقاذ مجموعة من المستوطنين كانوا محاصرين بالنار داخل أحد المنازل في عسقلان بالتزامن مع الأنباء التي نشرها الإعلام الصهيوني عن إصابة منزل في عسقلان بشكل مباشر بصاروخ أُطلق من غزة.
وفي حين شهدت مدينة سديروت الصهيونية تظاهرات احتجاجاً على الوضع الأمني المتوتر وضد وقف إطلاق النار مع غزة، أعلنت بلدية كريات ملاخي الصهيونية تعطيل الدراسة اليوم الأربعاء بسبب التوتر الأمني.
إلى ذلك، قرر المجلس الوزراي الصهيوني المصغر بعد اجتماعه برئاسة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو تعزيز قوات الإحتلال على حدود قطاع غزة حتى نهاية الأسبوع القادم تحسباً لأي تصعيد.
من جهة ثانية، فرضت مصلحة السجون "الإسرائيلية" عقوبات قاسية على أربعة وسبعين أسيراً من حركة "حماس" في سجن النقب لمشاركتهم في الأحداث الأخيرة داخل السجن شملت أعمال حرق محتويات وضرب وطعن للحراس.
مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال تركب أجهزة تشويش مسرطنة في سجن "ايشل" وسط حال من الاستنفار في صفوف الأسرى.
وفي القدس المحتلة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية عن عملية دهس قرب باب الخليل.