وسائل إعلام العدو تتحدث عن قدرة حزب الله التدميرية وعدم جاهزية الجبهة الداخلية في كيان العدو لأي حرب مقبلة
تاريخ النشر 08:41 23-05-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إعلام العدو البلد: محلي
125

تواصل القناة الثالثة عشرة في تلفزيون العدو بثّ سلسلة تقارير بعنوان "حرب لبنان الثالثة" تعرض فيها مراحل تطور حزب الله منذ حرب لبنان الثانية، أي عدوان 2006،

العدو يتوقع سقوط ألف قتيل "إسرائيلي" في المواجهة المقبلة مع حزب الله
العدو يتوقع سقوط ألف قتيل "إسرائيلي" في المواجهة المقبلة مع حزب الله

بالإضافة إلى استعدادات جيش الاحتلال والجبهة الداخلية للمواجهة المقبلة، وفي الجزء الثالث من سلسلة التقارير تركّز الحديث على مدى جاهزية الجبهة الداخلية لحرب مقبلة.

المعلق العسكري للقناة الثالثة عشرة "الإسرائيلية" ومعدّ التقارير ألون بن ديفيد يقول في هذا السياق إن "أغلب "السلطات المحلية" تتعاطى بجدية مع هذا التهديد، لكن التحصين يبقى الفجوة الأساسية، فأكثر من مليوني "إسرائيلي" ليس لديهم ملجأ أو مكان للاختباء فيه فور دويّ صافرات الإنذار، وهذه الفجوة لا يمكن تقليصها في يوم واحد، بل يجب البدء بمعالجتها من اليوم.

وبحسب بن ديفيد، قد تتعرّض الجبهة الداخلية لسيناريوهات عديدة في حال اندلاع الحرب مع حزب الله ومنها سيناريو سقوط آلاف الصواريخ على منطقة الوسط "غوش دان" التي تضمّ "تل أبيب". ولا يدور الحديث عن صواريخ خفيفة كالتي تمتلكها حركة "حماس"، بل عن صواريخ تزن 500 كيلو، وهي صواريخ لا تدمر مبنى بل بلوك مبانٍ.

وينقل بن دايفد عن التقديرات الخاصة بالجبهة الداخلية توقعها سقوط ألف قتيل "إسرائيلي" في المواجهة المقبلة مع حزب الله.

من جهته، يشير المسؤول السابق في الموساد حاييم تومر إلى أن "قوة النيران الخاصة بحزب الله مغايرة تماماً لما نعرفه في الجنوب، وهي ليست كما كانت في عام 2006"، ويلفت إلى أن "قوة النيران التي يجب على "إسرائيل" أن تأخذها  بالحسبان هي السلاح الدقيق والرؤوس الحربية الأكثر ثقلًا، وأعداد الصليات اليومية.

بدوره، يعلّق النائب السابق لقائد الفيلق الشمالي العميد احتياط موشيه تامير على الخسائر المتوقّعة قائلًا إن "الأمر لن يكون أفضل أوقاتنا، بل هو مواجهة مع قوة تدمير هائلة لدى الطرفين".