"تل أبيب" وواشنطن يناوران لقضم مزيدٍ من الأراضي اللبنانية: العدو "الإسرائيلي" ينفّذ أعمال حفر على الحدود لتغيير مسار خط الحدود البحرية
تاريخ النشر 09:12 31-05-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور - صحيفة "الأخبار" البلد: محلي
83

أقدم جيش الإحتلال الصهيوني يوم أمس على تنفيذ أعمال حفر الأرضية لبناء جدار إسمنتي في منطقة التحفظ برأس الناقورة، وهي المنطقة التي لها امتداد للحدود البحرية.

ملف ترسيم الحدود البحرية يعود الى الواجهة مجددا
ملف ترسيم الحدود البحرية يعود الى الواجهة مجددا

وكان جيش العدو أقدم على خطوة مماثلة في بلدة العديسة، حيث قام بعملية بناء جدار إسمنتي في المنطقة.

صحيفة "الأخبار" قالت إن "​تل أبيب"​ و​واشنطن​ يلعبان أوراقهما في مناورات خادعة ليسَ الهدف منها سوى الإستيلاء على مزيدٍ من الأراضي، وخاصة تلك التي تُعتبر أساساً للإنطلاق نحو ​ترسيم الحدود​ البحرية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية رفيعة المستوى الخشية من أن يغطس الجانب اللبناني في سكرة الوعود والإيجابيات التي يأتي بها الموفد الأميركي كل مرة، فيما يستكمل الجانب "الإسرائيلي" عمله الميداني وقضمه الأراضي التي يزعم أنها ليست لبنانية، ولا يعود للمخدوعين قانونٌ دولي يحميهم. ولفتت المصادر إلى أن تحركات جيش الاحتلال فجرَ أمس في نقطة الـb1، التي من شأنها تغيير مسار خط الحدود البحرية، بررتها ​الـ"يونيفيل" بأن الجانب "الإسرائيلي" يعمل لتنظيف الأرض وترميم السياج التقني.