لافتة إلى أن هذا التقدم أجبر الفصائل المسلحة في ريف حماه الشمالي على الإنسحاب قبل محاصرتها وقطع جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة.

ولفتت المصادر إلى أن الفصائل المتواجدة في بلدات ريف حماه الشمالي، أبرزها كفرزيتا واللطامنة، اتخذت قراراً في وقت متأخر من الأمس بالانسحاب من المنطقة قبل إحكام الجيش السوري وحلفائه السيطرة على أخر الطرق المؤدية للمنطقة شرقي خان شيخون وتحول المنطقة إلى سجن كبير أصبح المسلحون محاصرين فيه من كل الجهات.

وأفاد مراسل إذاعة النور بأنه لم يعد لدى المسلحين أي مجال للفرار وللدفاع عن أنفسهم، حيث باتت مداخل مدينة خان شيخون مرصودة وتحت سيطرة الجيش السوري.

وفي هذا الإطار، علّقت صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" بالقول: "إذا صحت التقارير، فإن هذا يُعد إنجازاً مهماً جداً للأسد الذي نجح في السنوات الأربع الأخيرة بإعادة السيطرة على معظم الأراضي السورية، وهو يقترب الآن أكثر فأكثر من الإنتصار النهائي".

الصور التالية التقطها مراسل إذاعة النور من محيط مدينة خان شيخون، في مناطق مدايا والهبيط ومزارع خان شيخون والتلال الواقعة شمال شرق المدينة.