هذا ونفت مصادر حكوميّة عراقية نفياً قاطعاً الأخبار المتداولة عن نيّة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تقديم إستقالته.

واعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي نشر قواته في بعض مناطق العاصمة بغداد بتوجيه من رئيس الوزراء.

 النائب عن تحالف الفتح العراقي مختار الموسوي كشف معلوماتٍ أمنيّة مؤكّدة تُشير إلى وجود مخطط خارجي تقوده أميركا وبعض دول الخليج يصبّ في إطار محاولة إسقاط العاصمة بغداد واستهداف منظومة الدولة ومقرات عامة وخاصة لأحداث فوضى في البلا،د لافتاً  إلى تحويل مندسيها إلى المحافظات الجنوبية واضرام النيران بمقرات الحشد الشعبي.

وبالتوازي، حمّل الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، والأمين العام لجماعة عصائب "أهل الحق" قيس الخزعلي الولايات المتحدة الأميركيّة وكيان العدو مسؤوليّة الأوضاع التي یمرّ بها العراق من إحتجاجات دامية سقط على إثرها المئات بين قتيل وجريح.

وفي بيانٍ مشترك، أكّد الجانبان أنّ هناك من يريد جرّ العراق إلى الفوضى، ونبّها إلى أنّ العراق أمام فتنة كبيرة يقف وراءها  الأعداء لكنّهما شدّدا على عدم السماح بأخذ البلد إلى الهاوية.