حيث أشار إلى أنّ احتمال قيام من أسمتهم "أعداء إسرائيل" بحرب استباقيّة ضعيف، لكنّه لفت إلى وجود احتماليّة متوسطة إلى عالية للحفاظ على معادلات الرد في الجبهة الشماليّة مع الاستعداد للمخاطرة إلى حد الحرب، بمعنى أن ردود الفعل على الهجمات الإسرائيليّة في سوريا والعراق ولبنان يمكن أن تؤدي إلى التصعيد.

وبحسب التقييم، فإنَّ حزب الله لا يزال يُشكل القوّة المباشرة وغير المباشرة الأكثر أهميّة التي تُهدد الجبهة الداخليّة الإسرائيليّة، معتبراً أنَّ حزب الله المنتشر على طول الحدود لا يُشكّل تهديداً فورياً، بل فقط في حالة الحرب.

ورأت شعبة الاستخبارات، أنّ التداعيات المستقبلية على المدى البعيد لإغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني، غير واضحة.

وأشارت "أمان"، إلى أنه في حال كثفت إيران تخصيب اليورانيوم فقد يكون بإمكانها إنتاج كمية كافية لإنتاج قنبلة نووية واحدة بحلول موسم الشتاء القادم، وأن عملية إنتاج هذه القنبلة قد تستغرق حتى عام ألفين وإثنين وعشرين.  

في المقابل، اعتبرت شعبة الاستخبارات أن الإيرانيين ما زالوا مهتمين بالالتزام بالاتفاق النووي، وأن الغرض من " خفض التزاماتها بموجب هذا الاتفاق الموقع عام ألفين وخمسة عشر هو تجميع أوراق ضغط للمساومة بهدف تحسين موقفها في اتفاقية جديدة.

وبالنسبة لقطاع غزة، اعتبرت "أمان" أنّ حركة حماس، تواصل تعزيز قوتها، وهي جاهزة لإدارة قتال في مواجهة تل أبيب قد يستمر لأيام.