
أفاد المرصد السوري المعارض عن مقتل أربعة وثلاثين جندياً تركياً على الأقل بغارات جوية استهدفت رتلاً للجيش التركي في إدلب،
وإزاء تطورات الأوضاع في إدلب، ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعاً أمنياً طارئاً.
حاكم محافظة هطاي التركية رحمي دوغان اعترف بمقتل ثلاثة وثلاثين جندياً تركياً في الهجوم في محافظة إدلب السورية.
الرئاسة التركية أعلنت في بيان لها أن الجيش التركي استهدف مواقع للجيش السوري في إدلب رداً على مقتل جنود أتراك، وأضاف البيان: "ستستمر أنشطتنا العسكرية على الأراضي السورية".
تنسيقيات المسلحين نقلت عن ما وصفته بالمصدر العسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" المدعومة من تركيا أن الحصيلة الحالية تشير لمقتل سبعة وثلاثين جندياً تركياً وإصابة نحو عشرين آخرين إثر استهداف الطيران الحربي السوري تجمعاً للجيش التركي عند بلدة بليون بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما لا تزال فرق الإسعاف تعمل على رفع أنقاض مبنى تحته قتلى وجرحى للجيش التركي، وهو ما يرجح ارتفاع الحصيلة خلال الساعات القادمة.
المركز الروسي للمصالحة في سوريا أفاد بأن الجانب التركي يواصل انتهاك اتفاقات سوتشي حول إدلب بتقديمه الدعم للمسلحين بنيران المدفعية واستخدامه للطائرات المسيّرة الاستطلاعية والهجومية لتوجيه ضربات إلى وحدات القوات المسلحة السورية.
وبالموازاة يواصل الجيش السوري تقدمه في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وتمكنت قواته من تحرير عدد من القرى اهمها جبل شحشبو الاستراتيجي الممتد بين ريف حماة الشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي الغربي، وبالسيطرة عليه تسقط نارياً معظم المناطق التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية لمسافة عشرات الكيلومترات من الجبل وتقطع أوصالها وتمهد الطريق أمام تقدم وحدات الجيش باتجاه أقصى الريف الجنوبي الغربي لإدلب.