
نفذ الجيش ضربات مكثفة بسلاحي المدفعية والصواريخ إستهدفت مواقع قوات الإحتلال التركي وتحركاتها على محور سراقب بريف إدلب، مكبدة إياها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد،
كما سيطرت وحدات الجيش على قرية قسطون بريف إدلب الجنوبي بعد معارك مع المجموعات الإرهابية.
واستهدفت وحدات الجيش التنظيمات الإرهابية على محور كفرعويد بريف إدلب الجنوبي.
وفي ريف حماه يواصل الجيش تقدمه في منطقة سهل الغاب وتمكنت قواته من تحرير عدد كبير من القرى كان آخرها: الزيارة والمشيك وزيزون الجديدة بعد معارك مع جبهة النصرة الإرهابية والفصائل المرتبطة بها.
الى ذلك، لفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة مستمرة في الإتصالات الدبلوماسية والحوار رغم عدم الوفاء من قبل الأطراف الأخرى، معتبراً في كلمة له أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية أن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بوعديهما بشأن إخلاء شمالي سوريا من المنظمات الإرهابية وأن لبعض يحاول إستغلال قضية إدلب للتلاعب بتركيا حسب قوله، وأضاف أردوغان: إننا لم نذهب إلى سوريا بدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد بل من الشعب السوري وقواتنا لن تخرج من الأراضي السورية ما دام الشعب السوري يطالب بوجودها وفق تعبيره.
من جهة ثانية، أعلن أردوغان إرتفاع عدد قتلى الجنود الأتراك في إدلب إلى ستة وثلاثين قتيلاً.
من جهتها، اعلنت الخارجية الروسية أن موسكو وأنقرة تؤكدان خلال المشاورات تركيزهما على الحد من التوترات على الأرض خلال الحرب ضدّ الإرهاب في سوريا.
مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أكد في كلمة له خلال انعقاد جلسة لمجلس الأمن لبحث آخر التطورات في إدلب أن من حق الجيش السوري الرد على هجمات الإرهابيين على الأراضي السورية.
بدوره، مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أكد أن النظام التركي حول نقاط المراقبة داخل الأراضي السورية إلى غرف عمليات لدعم التنظيمات الإرهابية، لافتاً إلى أن نظام الرئيس التركي حوّل الجيش التركي إلى ذراع لتنظيم الإخوان المسلمين.
الى ذلك، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط جميع الأطراف إلى وقف فوري لإطلاق النار شمال غرب سوريا منعاً لتقويض فرص الحل السلمي للأزمة.