الحرس الوطني يفشل في وقف الاحتجاجات في الولايات الاميركية...واصابات في اطلاق نار في نيويورك
تاريخ النشر 13:12 03-06-2020الكاتب: علي عاشورالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: الولايات المتحدة الأمريكية
28
على رغم حظر التجول المفروض في معظم الولايات والمدن الاميركية تجددت الاحتجاجات والمواجهات العنيفة مع رجال الشرطة لا سيما في العاصمة واشنطن أمام البيت الأبيض، على خلفية مقتل المواطن الاميركي جورج فلويد
بالصور ...الاحتجاجات ما زالت متواصلة في اميركا اثر مقتل "جورج فلويد " والشرطة الاميركية تقمع المتظاهرين
وكان المئات قد تجمعوا أمام سياج حديدي يحيط بحديقة "لافاييت"، حيث وقف عناصر الحرس الوطني حائلا بين المحتجين والبيت الأبيض، ورفع المحتجون شعارات تندد بالرئيس ترامب وتطالب بالعدالة ووضع حد لعنف الشرطة.
ولم يخرج المحتجون من الشارع متحدين بذلك الرئيس ترامب وتهديده باستخدام القوة العسكرية لضبط الوضع الأمني.
من جهته، قال وزير العدل وليام بار إن تعزيزات إضافية سترسل إلى العاصمة واشنطن، وأكد أن من مهام الحكومة حماية الناس وحقوقهم، واعدا بتحقيق ذلك في العاصمة.
وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الحرب الأميركية أنها نقلت نحو 1600 من قوات الجيش إلى واشنطن، وذلك بعد احتجاجات عنيفة في المدينة أثناء الليل على مدى أيام.
وفي أتلانتا بولاية جورجيا، دخل حظر التجول حيز التنفيذ، ورغم سريانه تجمع محتجون في شوارع المدينة تنديدا بمقتل جورج فلويد، وذلك لليوم السادس على التوالي، وردد المحتجون هتافات "لا تطلقوا النار"، و"لا أستطيع أن أتنفس"، وقد حصلت مواجهات مع الشرطة التي اعتقلت العشرات من المحتجين.
وفي سياق متصل، دهست سيارة مجموعة من المتظاهرين في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون في الشمال الغربي للولايات المتحدة، وفي نيويورك، أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل شخص وإصابة خمسة أخرين على الأقل -بينهم ضابطان في الشرطة- في إطلاق نار بحي بروكلين.
وفي معرض تعليقه على الاحداث هدد الرئيس الاميركي ترامب باستخدام الجيش في مكافحة العنف.
وتأتي إجراءات حظر التجول في أكثر من خمس واربعين مدينة والانتشار الأمني بمستويات لم تشهدها الولايات المتحدة منذ أعمال الشغب التي أعقبت اغتيال مارتن لوثر كينغ عام 1968، وانتشر الحرس الوطني آنذاك في 23 ولاية وفي العاصمة واشنطن.
وبالتوازي مع هذه التطورات، كشف أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي النقاب عن مشروع قرار يدين الرئيس ترامب بسبب إصداره أوامر باستخدام الغاز المدمع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين قبالة البيت الأبيض
و في هيوستن حيث سيوارى جورج فلويد الثلاثاء المقبل تظاهر عشرات الآلاف تكريما لذكراه ، وللمطالبة بالعدالة له وللكثير من أمثاله ممن قتلوا على يد رجال الشرطة.
الى ذلك، قالت مجلة ذي أتلانتيك الأميركية لقد دخلنا الآن المرحلة الأخيرة من عصر الرئيس "دونالد ترامب".
هذا وشهدت العديد من المناطق الفرنسية احتجاجات على خلفية مقتل فرنسي أفريقي على يد الشرطة الفرنسية في عام 2016 وتضامناً مع المتظاهرين في الولايات المتحدة حيث تجمع الآلاف أمام قصر العدل أكبر محاكم العاصمة في باريس دعماً لعائلة أداما تراوري الذي قتل من دون سبب على يد رجال الشرطة