
لم تهدأ الإحتجاجات التي دخلت أسبوعها الثاني برغم فرض حظر التجول في معظم المدن وتدخل قوات الحرس الوطني لفضها عقب مقتل جورج فلويد من ذووي البشرة السمراء قبل أيام على يد رجال الشرطة.
فأمام البيت الأبيض في واشنطن تجمع مئات المحتجين وسط إجراءات أمنية مشددة رافعين شعارات تندد بدونالد ترامب وسياساته وتطالب بالعدالة ووضع حد لعنف الشرطة.
وزارة الحرب الأميركية أعلنت أن عناصر الجيش الذين استدعوا إحتياطياً إلى واشنطن لقمع الإحتجاجات عادوا إلى قواعدهم.
وفي أتلانتا بولاية جورجيا خرج آلاف المحتجين إلى الشوارع رغم حظر التجول المفروض منددين بمقتل فلويد حيث حصلت مواجهات مع الشرطة التي اعتقلت العشرات منهم.
وفي ولاية أوريغون، دهست سيارة مجموعة من المتظاهرين في مدينة بورتلاند.
وسائل إعلام أميركية تحدثت عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين بينهم ضابطان في الشرطة في إطلاق نار بحي بروكلين في نيويورك.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد في اتصال مع شبكة فوكس نيوز بأنه إذا لم يتصرف المسؤولون في نيويورك للجم الإحتجاجات فإنه سيتدخل بنفسه لحل المشكلة، وقال "واشنطن في وضع جيد بعد استدعائنا الحرس الوطني ولم تسجل مشاكل ليلة أمس" حسب تعبيره.
في المقابل كشف أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي النقاب عن مشروع قرار يدين ترامب بسبب إصداره أوامر باستخدام الغاز والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين قبالة البيت الأبيض.
وزير الحرب الأميركي مارك اسبر أقر بأن التمييز العنصري ظاهرة موجودة وحقيقية في الولايات المتحدة ويجب العمل على التخلص منها، مشيراً إلى أنه سيواصل المحافظة على بقاء وزارته خارج النطاق السياسي بصورة كاملة وهذا تحد في وقت الإنتخابات كما قال.