
وسط مشاركة شعبية حاشدة وإجراءات أمنية مشددة شيع في في مدينة مينيابوليس الأميركية المواطن جورج فلويد الذي قتل قبل أيام على يد عناصر الشرطة.
وتواصلت الإحتجاجات على مقتل فلويد لليوم التاسع على التوالي في مختلف المدن التي شهدت مواجهات وأعمال تخريب ومواجهات مع الشرطة وقوات الأمن.
وكالة "أسوشييتد برس" ذكرت أن حصيلة الإعتقالات خلال الإحتجاجات تجاوزت 10 آلاف شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مؤكدة أن أعداد المعتقلين تتزايد مع استمرار التظاهرات، وأوضحت الوكالة أن مدينة لوس أنجلوس شهدت حوالي ربع عدد الإعتقالات تليها نيويورك ودالاس وفيلادلفيا.
المدعي العام لولاية منيسوتا أعلن أنه سيجري إدانة المتهمين بمقتل فلويد لارتكابهم التهم الموجهة إليهم، وقال: لدينا ثقة في أن ما أظهره تسجيل الحادث هو ما حصل فعلاً.
الى ذلك، اتهم ما يسمى بوزير العدل الأميركي "ويليام بار" قوى خارجية بتصعيد العنف في الولايات المتحدة، واصفاً الإحتجاجات بأنها أعمال فوضوية لا معنى لها وجرائم تهدف إلى تخويف المواطنين حسب تعبيره.
عمدة واشنطن دعت جميع الوحدات العسكرية القادمة من ولايات أخرى إلى الإنسحاب من العاصمة.
من جهتها، وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مقتل جورج فلويد بالحدث الفظيع، معتبرة أن أسلوب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مثير للجدل.