
ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أنّه وتحسباً لأي استهداف أو عملية عسكرية قد يقدم عليها حزب الله كرد على العدوان الإسرائيلي على محيط مطار دمشق، قرر جيش الإحتلال تعزيز قواته عبر ما يُسمى "فرقة الجليل"
وذلك عبر إرسال الكتيبة 13 التابعة للواء غولاني، موضحا أن قوة التعزيز ستصل اليوم إلى المنطقة.
مصادر في كيان الاحتلال أفادت برفع جيش العدو درجة اليقظة على الحدود الشمالية ووضعه عدداً من الحواجز في الشوارع المؤدية إلى الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا خشية رد حزب الله.
صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية نقلت عن مسؤول عسكري صهيوني وجود قلق إسرائيلي من احتمال تنفيذ حزب الله اختراقاً للحدود عبر البحر، مؤكداً أنّ الحزب يطوّر قدرات تسمح له بذلك في أيّ مواجهة المقبلة.
ولفت المسؤول العسكري أن التحدي الذي تواجهه تل أبيب هو على مستويين - مائي وتحت المائي، معتبراً أنّ الكيان الغاصب يستطيع التعامل مع أي سيناريو فوق الماء بما في ذلك السيناريوهات المعقدة أما عندما يتعلق الأمر بتحت الماء فهو في طور التسليح والإعداد لمثل هذا التحدي الفريد للغاية بالنسبة إليه، بحسب تعبيره.