وشكر القيسي الجيش اللبناني بقيادة قائد الجيش العماد جوزاف عون لاعادة العمل بالمرفأ الذي اصبح على جهوزية تامة لاستقبال جميع البواخر من مختلف الاحجام لتأمين الاستيراد والتصدير بشكل طبيعي.

ولفت القيسي إلى أن مرفأ بيروت شهد دماراً ومشاكل منذ أيام الدولة العثمانية، مؤكداً أن هذا المرفأ "سيبقى رئة بيروت الخفاقة ونافذة الشرق الاوسط ولن يركع".

معاودة مرفأ بيروت العمل تُرجمت بحسب القيسي برسو عدد من السفن فيه، حيث رست في المرفأ من 11 آب الى 18 منه 21 سفينة، منها 12 سفينة حاويات، 9 سفن بضائع و6 بواخر دولية ، كما تم تفريغ 8703 حاويات و 51 الف طن من البضائع المختلفة.

وأشار القيسي الى ان العمال والموظفين استطاعوا إصلاح كل ما يلزم لاستقبال البواخر وافراغ هذا العدد من الحاويات خلال سبعة أيام.

المؤتمر الصحافي شارك فيه ضابط في الجيش اللبناني شرح مهام المؤسسة العسكرية في منطقة الانفجار، حيث لفت إلى أن الجيش يمشي جنباً الى جنب مع التحقيقات دون الاقتراب من المنطقة الأمنية التي يتم مسحها.

ومع استئناف مرفأ بيروت عمله يأمل اللبنانيون في أن تُزال آثار الرابع من آب، سواء من خلال معرفة مصير من تبقى من المفقودين أو بالوصول إلى الخواتيم المرجوة في التحقيق القائم.