يشير نخلة فارس رئيس بلدية كفتون ووالد الضحية علاء فارس الذي قال إن "سيارة من دون لوحة مرت في القرية، ودارت فيها لمرتين أو ثلاثة، ذهبوا ليروا من يستقلها، فوقفوا أمامها وسألوهم من أنتم؟ فنزلوا من السيارة، غير معلوم إن كانوا 3 أو 4، فأطلقوا النار عليهم، وكان الشباب قد اتصلوا بابني التالت، فقدم بالسيارة من فوق، وعندما وصل فأطلقوا النار عليه، يعني قتلوا 3 شباب، والدولة لا شيء لديها "غير فاضية" تضع حاجز درك أو حاجز جيش المنطقة فالتة لحوالي 30 كيلومتر، لا يوجد فيها مركز عسكري، الحادثة صارت 10:25 (مساء الجمعة 21-08-2020)  وصل الدرك عند 12:15 (منتصف الليل)".    

بدوره يطالب رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم الجهات المعنية بمتابعة ملابسات هذه الجريمة، وتساءل قائلاً: "ما هو المطلوب منا؟ إذا أتينا بالشرطة البلدية، وإذا صار مشكل مع شرطي البلدية يصبح هو المذنب "على طول" لا حماية له من أحد، لا من وزارة الداخلية، وهذا ليس على لساني بل على لسان وزير الداخلية".

قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار تفقدت مكان الجريمة وإطلعت على التحقيقات الأولية من قبل الأجهزة المختصة واستمعت إلى إفادات الشهود الذين أكدوا على رواية إطلاق النار من داخل السيارة على الشباب الذين أوققوا السيارة المجهولة الصاحب. 

وإلى أن تنكشف ملابسات هذه الجريمة، سيكون أهالي بلدة كفتون والكورة على موعد مع تشييع الضحايا الذين سينعيهم الحزب السوري القومي الإجتماعي يوم الأحد.