على أكتاف رفاقهم حملت نعوش ضحايا جريمة كفتون، جورج وفادي سركيس وعلاء فارس شهداء الواجب الوطني الذين ضحوا بدمائهم حماية للكورة ولبنان من الفتنة، يؤكد رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي وائل حسنية الذي أطلق مواقف عدة في مراسم التشييع التي نظمها الحزب. 

حسنية قال: "لن نسمح أن تذهب دماء رفقائنا هدراً، لأن قوتنا موجودة، ونحن قادرون لكننا سلمنا قدرتنا لهذه الدولة، التي يجب أن تعطينا، وتعطي أهل الشهداء حقهم، حماية لبنان عبر تعزيز جيشه الوطني ومساندة مقاومته والانخراط الكامل في الصراع مع أعداء أمتنا من تكفيريين ومحتلين وشذاذ آفاق لا عبر الحياد عن قضايانا القومية ولا بالمطالبة بسحب سلاح مقاومتنا عزتنا وشرفنا".  

وفود حزبية واجتماعية وبلدية حضرت التشييع مؤكدة ضرورة التحقيق الجدي لمعرفة ملابسات هذه الجريمة يشير عضو المجلس السياسي في حزب الله محمد صالح.

صالح قال: "أتينا لنقف معهم معزين كفتون، وأهل العزاء، وأهل الكورة، والرفاق في الحزب السوري القومي الاجتماعي، جئنا لنقف ونقول إن هذه الجريمة النكراء هي عملية غدر، غُدر يها أهل كفتون وأهل الكورة، وغُدر بها الأمن اللبناني".

وإلى مطالبات الأحزاب والقوى السياسية، مطالبة أولياء الدم بضرورة الكشف السريع عن كل تفاصيل الجريمة يشير رئيس بلدية كفتون ووالد الشهيد علاء فارس، نخلة فارس.

فارس قال: "نحن شبابنا شهداء وأبطال، وعندنا شهداء كثر وأبطال كثر جاهزين للشهادة، لكن نتأمل أن تكون شهادتنا على أرض فلسطين والجنوب المحتل، وأن لا تكون شهادتنا مع السفلة على أرض ضيعتنا".

وإلى أن تتضح الصورة الكامل لخلفيات وملابسات هذه الجريمة، دعوات لليقظة والتنبه لما يخطط له أعداء لبنان من فتن ما ظهر منها وما بطن.