
أعلنت قيادة الجيش في بيان أن إشكالاً بين مناصرين حزبيين الليلة الماضية تطور إلى إطلاق نار في الهواء على خلفية قيام عدد من مناصري حزب القوات اللبنانية بالتجمّع قرب مركز التيار الوطني الحر في منطقة ميرنا الشالوحي
ورشقه بالحجارة وإطلاق الهتافات والشعارات الاستفزازية وعلى الفور تدخّلت وحدة من الجيش وعملت على ضبط الوضع وإعادته إلى طبيعته.
ونبه البيان إلى ضرورة الإلتزام بالتعبير السّلمي عن الرأي وعدم القيام بكل ما من شأنه زعزعة الإستقرار والأمن.
الى ذلك، اصدرت اللجنة المركزية للإعلام في التيار الوطني الحر بياناً قالت فيه: "إن القوات مارست كل ميليشياوية سمير جعجع وقامت بعرض عسكري في الأشرفية المنكوبة لتذكّر اللبنانيين بماضيه الدموي، كما مارست غدر جعجع المعروف وتوّجه عناصر منها بمسيرة سيّارة منظّمة سلفاً باتجاه المقر العام للتيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي سن الفيل وحاول أفرادها المباغتة واقتحام المقر فأجبروا على الإنكفاء وراحوا يعبّرون عن أخلاقياتهم وحقدهم من خلال الإستفزازات وكيل الشتائم بحق فخامة الرئيس العماد ميشال عون وبحق التيار والتياريين إلى أن تجمّع بوجههم عفويّاً مناصرون للتيار هبّوا لحماية مقرّهم".
وأكد البيان أن التيار الوطني الحر سيحتكم إلى القضاء بالإدّعاء على قيادة القوات لأنه مؤمن بدولة المؤسسات والقانون لا بمنطق الشارع والميليشيا.