من يقف خلف الجماعات الإرهابيّة التي تتحرك شمالاً..وما هي اهدافها ؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:51 27-09-2020الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
64
الإرهاب يستفيق مجدداً في الشمال، بالأمس القريب جريمة كفتون، وبعدها في وادي خالد، وجديدُهُ استهدافُ الجيش في مركز عرمان،
من يقف خلف الجماعات الإرهابيّة التي تتحرك شمالاً؟ (تقرير)
إرهابٌ عادة تستثمرُهُ الدول أو الجهات لإثارة الفتن المذهبية والطائفية إضافةً إلى الفوضى، وهو ما فعلته الولاياتُ المتحدة الأميركية في أفغانستان من خلال تنظيم القاعدة، وفي سوريا والعراق وأيضاً لبنان من خلال تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين، ويشاركها في استثماره بعض الجهات الخارجية والداخلية، ومنها تركيا اليوم من وجهة نظر العميد المتقاعد النائب الوليد سكرية، الذي لفت في حديث لاذاعتنا ان هذا الارهاب يستثمر من قبل الغرب او المشاريع السياسية الغربية تحديدا الولايات المتحدة الاميركية لمشاريع اخرى يسعون اليها.
واوضح سكرية ان تركيا تستثمر الان في الفريق المتحالف معها لتحقيق مشاريع تركية سواء في سوريا او ليبيا وهناك طموح تركي للدخول الى لبنان وان يكون للدولة التركية موطئ قدم فيه وفيكون شريك في صياغة النظام اللبناني مستقبلا، والتأثير على سوريا من داخل لبنان.
واعتبر سكرية ان فرنسا كذلك الاتية الى لبنان احد اهدافها مواجهة الدخول التركي الى لبنان .
مَنْ خلف هؤلاء الإرهابيين ومَنْ يدعمُهًم، أسئلة لا تزال غير معلومة الإجابة حتى الآن، بحسب سكرية، مؤكدا ان الاجابة على هذه الاسئلة ستتظهر لاحقا، متسائلا " هل هذه المجموعات مدعومة من تركيا ام من اميركا"، مؤكدا ان " تركيا تريد ان يكون لها موطئ قدم في لبنان وان تكون فاعلة على الساحة اللبنانية، سيما ان هناك مؤيدين لها شمال لبنان وهناك محاولات لاثارة الفتنة والتحريض ضد المقاومة ما يخلق منطقة خصبة لتمدد تركيا في تلك المنطقة"، متسائلا في الوقت نفسه عن حقيقة الدور الاميركي في تحريك هذه المجموعات.
الجماعات الإرهابية اليوم لا تزال ضمن إطار الظواهر وفق توصيف النائب سكرية، وهو لم يستبعد أيضاً أن تكون الإدارة الأميركية خلفها، والهدف هو مشاركة فرنسا في إيجاد الحل اللأزمة اللبنانية، لأن واشنطن لا ترغب في أن تتفرد باريس في الإمساك بهذا الملف.