عودة تحريك الخلايا الارهابية في الشمال تتطلب مواجهة هذه المجموعات بكل حزم وقوة (تقرير)
تاريخ النشر 18:14 28-09-2020الكاتب: محمد الحج حسينالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
93
لم يمض شهران على جريمة كفتون الارهابية حتى بدأت تتكشف خيوط الخلايا النائمة في الشمال .
عودة تحريك الخلايا الارهابية في الشمال تتطلب مواجهة هذه المجموعات بكل حزم وقوة (تقرير)
مداهمات البداوي، الفرض في وادي خالد وآخرها هجوم الإرهابي عمر بريص على معسكر الجيش اللبناني في المنية .
أحداث أمنية متنقلة أعادت الحديث عن ضرورة مواجهة هذه المجموعات، حسبما اكد لإذاعتنا عضو تكتل لبنان القوي والنائب العكاري أسعد درغام، لافتا الى ان تحذيرات عديدة تم اطلاقها للتنبيه على تراخي الاجهزة الامنية وفلتان الحدود ما ادى الى ما نراه اليوم من تنقل للحركات الارهابية وظهور الخلايا النائمة لها.
لا خوف على المجتمع الشمالي عموما والعكاري خصوصا يضيف درغام مؤكدا ان" عكار كانت وستبقى حاضنة للقوى الامنية والمؤسسة العسكرية وما حصل في وادي خالد من احتضان للقوى الامنية هي ردة فعل طبيعية من اهالي المنطقة وفعالياتها ودليل على حسهم الوطني ".
أهالي المناطق التي شهدت هذه الأحداث يؤكدون لإذاعة النور وقوفهم خلف الجيش اللبناني والقوى الأمنية للحؤول دون استغلال المجموعات الارهابية للشباب وتوريطهم في أجنداتها المشبوهة.
وفي جولة لاذاعة النور على اهالي عكار ووادي خالد اكدوا لنا تضامنهم مع القوى الامنية والعسكرية وإداناتهم لهذه الاعمال الاجرامية، مشددين على رفضهم هذا الفكر الارهابي التكفيري الذي لا دين له ولا وطن .
وإلى أن تتضح صورة المشهد الأمني وتفاصيله يبقى الهاجس الوحيد لدى أهالي الشمال بان لا تتكرر هذه الأحداث.