مناورات العدو الإسرائيلي في يومها الأخير.. إلام يهدف من خلالها وما هي الرسائل التي يريد توجيهها؟ (تقرير)
تاريخ النشر 14:24 29-10-2020الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
59
"السهم القاتل" هو العنوان الذي اختاره العدو الإسرائيلي لمناوراته الجديدة التي بدأت الأحد الماضي وتنتهي الخميس،
مناورات العدو الإسرائيلي في يومها الأخير، فإلام يهدف من خلالها وما هي الرسائل التي يريد توجيهها
وهي عبارة عن تدريباتٍ عسكريةٍ واسعةِ النطاق تحاكي سيناريو حربٍ محتملة في أكثر من جبهة مع حزب الله في لبنان.
الخبير في الشؤون الإسرائيلية حسن حجازي يرى أن هناك أكثر من هدف في الشكل والمضمون لهذه المناورات، موضحا في حديث لاذاعة النور ان هذه المناورة تختلف عن سابقاتها بسبب التوتر الذي تشهده الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة في ظل حالة قلق وترقب صهيونية مع انكفاء وشلل للحركة الاسرائيلية واختباء للجنود مقابل الاراضي اللبنانية.
واكد حجازي ان قادة العدو يحاولون من خلال هذه المناورة وتصريحاتهم التي يهولون بها، للإيحاء بأن جيش العدو جاهز ومستعد لاي حرب مقبلة .
العدو الإسرائيلي يقصد من خلال هذه المناورات توجيه رسائل في اتجاهات متعددة وفق حجازي، مضيفا " رسائل الجيش الاسرائيلي هي للداخل الصهيوني ايضا للتأكيد بأن الجيش مستعدا ولا يواجه ازمة على مستوى حضوره عند الحدود الشمالية وهذا تغطية على الهزيمة النفسية التي يعيشها الصهاينة في ظل اختباء جيشهم قرب الحدود مع لبنان" .
ولفت حجازي ان الهدف الاساس من هذه المناورة هو عدم الإيحاء بأن جيش الاحتلال انكفأ تحت ضغط التهديد والخوف من عمل عسكري للمقاومين، مضيفا " على الرغم من هذه المناورة الواسعة فلا حضور او ظهور للقوات الاسرائيلية قرب الحدود مع لبنان باي شكل من الاشكال ".
لا يخفى على أحد أن جيش العدو الإسرائيلي يلجأ إلى سياسة التواري عن الأنظار منذ تهديد الأمين العام لحزب الله بالانتقام لاستشهاد احد مجاهدي المقاومة بغارة اسرائيلية في سوريا، إلا أن العدو يحاول من خلال إجراء هذه المناورات القول انه جاهز للاحتمالات المختلفة .