
أفاد إعلام العدو بإطلاق خمسة صورايخ من قطاع غزة، سقط إثنان منهما في مدينة عسقلان وثالث في مدينة أسدود وآخران في منطقة غوش دان جنوب "تل أبيب"،
ما أدى إلى إصابة عدد من المستوطنين الصهاينة بجراح طفيفة جرّاء الهلع الذي أصابهم.
هذا وتسود حالٌ من السخط أوساط المستوطنين الصهاينة الذين اتهموا الناطق باسم جيش الإحتلال والحكومة "الإسرائيلية" بالكذب والتضليل في ما يتعلق بعدد الصواريخ التي أُطلقت من غزة.
وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان رصد إطلاق صاروخين من غزة، أحدهما أطلق دون تفعيل صافرات الإنذار، مشيراً إلى أنه قصف مواقع في غزة بالمروحيات والدبابات رداً على إطلاق صواريخ من القطاع.
وأشارت القناة 13 العبرية إلى أن جيش الإحتلال سيجري تحقيقاً في أداء القبة الحديدية التي لم تتصدَّ للصواريخ على الرغم من جهوزية نظام الدفاع الجوي.
صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنتقدت قرار عدم تفعيل صفارات الإنذار خلال إطلاق صواريخ إعتراضية فوق أكبر منطقة سكنية في الكيان الصهيوني، وقالت إن هذا الأمر غير عادي ومثير للتساؤل حتى لو جرى رصد الصواريخ وهي في طريقها إلى البحر، عادة ما يجري تفعيل جهاز الإنذار لمنع بقايا الصواريخ من إصابة الناس في الشارع.