
كشف أرفع مسؤول عسكري أميركي في الشرق الأوسط، السبت، عن تفاصيل جديدة بشأن الضربة الإيرانية على قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق في شهر كانون الثاني/يناير العام الماضي.
كلام قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال فرانك ماكينزي أتى خلال مقابلة على قناة "سي بي إس" ضمن برنامج "60 دقيقة"، ستبث الأحد كاملة، وضمنها لقطات لم تعرض بعد على الجمهور تم تصويرها بواسطة طائرة مسيرة وهي توثق لحظة الهجوم.
وقال ماكينزي أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أصدر أمراً باغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني الجنرال قاسم سليماني، قبل ستة أيام من قصف عين الأسد، على خلفية ورود تقارير استخباراتية مفادها أن سليماني يعد هجمات ضد القوات الأميركية وقواعدها والسفارة في العراق.
وأشار الجنرال الأميركي إلى أن رصد الاستخبارات الأميركية بشكل مسبق تحضيرات الإيرانيين للهجوم الصاروخي أتاح لها إجلاء معظم القوات من القاعدة التي كان فيها نحو ألف جندي و50 طائرة، واستدرك بالقول إن لو لم يتخذ هذا الإجراء لخسرت الولايات المتحدة جراء الهجوم 100-150 جنديا و20-30 طائرة، مضيفاً أن "كانت لدينا خطة للانتقام في حال مقتل أميركيين"، على حد قوله.
وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية أن إيران أطلقت إجمالا 16 صاروخا ضربت 11 منها قاعدة عين الأسد، مقراً بأن هذا القصف كان "هجوماً لم يره من قبل"، وكشف أن "صواريخهم كانت دقيقة وضربوا إلى حد كبير ما أرادوا ضربه".
وبحسب "سي بي إس" ستضم الحلقة القادمة إفادات بعض العسكريين الناجين من الهجوم الإيراني الذي أسفر عن إصابة أكثر من 100 جندي بارتجاج في الدماغ.