تطورات 20-03-2021 في سوريا
تاريخ النشر 16:01 20-03-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: إقليمي
42

فيما يلي أبرز تطورات المشهدين العام والميداني في سوريا بتاريخ 20-03-2021

التطورات على الساحة السورية اليوم الإثنين 11 كانون الثاني/ يناير 2021
التطورات على الساحة السورية اليوم الإثنين 11 كانون الثاني/ يناير 2021

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

- تمكن الجيش التركي من تدمير أكثر من 20 موقعًا لتنظيم "ي ب ك/بي كا كا"، وتحييد عدد كبير من "الإرهابيين"، في مدينة "تل رفعت" بريف حلب الشمالي شمالي سوريا.
وقالت مصادر عسكرية تركية للأناضول، إن قصف مواقع التنظيم جاء ردا على إطلاقه قذائف على ولاية "كيليس" جنوبي تركيا.
وأوضحت المصادر أن "طلقات عقابية" نفذها الجيش على مواقع في "تل رفعت" يعتقد أن القذائف على "كيليس" أطلقت منها الخميس.
وذكرت أن القوات التركية استهدفت، بجانب أماكن إطلاق القذائف، مواقع أخرى لـ "إرهابيي" "ي ب ك/بي كا كا"، وتمكنت من تدمير أكثر من 20 موقعًا.
كما أسفر القصف التركي عن تحييد عدد كبير من "الإرهابيين"، وفق المصادر ذاتها..
  - أصيب طفل إثر انفجار لغم مزروع في حي الزيادية بعفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
- تبين ان الانفجار الذي حصل في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي هو انفجار مستودع لتخزين البطاريات، قرب "مسجد التوحيد" أدى لمقتل شخص واصابة 11.

الحسكة:

- قتلت لاجئة عراقية برصاص مجهولين في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.

المشهد العام:

محليا:

- أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية محمد سامر الخليل ووزير التجارة العراقي الدكتور علاء الجبورى أهمية الارتقاء بالتعاون بين البلدين في كل المجالات.
جاء ذلك خلال توقيع الجانبين محضراً ختامياً لاجتماعات الدورة العاشرة للجنة السورية العراقية المشتركة التي اختتمت في بغداد اليوم.
والتقى الخليل على هامش اجتماعات اللجنة بنائب رئيس الوزراء العراقي وزير التخطيط المهندس خالد نجم البتال.
واستعرض الجانبان الواقع الاقتصادي في كل من البلدين وسبل وآفاق تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات التي من شأنها الارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي إلى المستوى الذي يلبي آمال وطموحات شعبي البلدين.
ولفت الدكتور الخليل إلى أن مواضيع عمل اللجنة هي عبارة عن خطط وبرامج عمل مشتركة على المستويين القطاعي والاقليمي تنسجم مع المنظور التنموي والسياسات ذات البعد الاستراتيجي التي تستهدف تنمية اقتصادي البلدين.
وأشار الدكتور الخليل إلى أهمية موافاة وزارة التخطيط العراقية وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية بخطتها لتأمين احتياجات السوق المحلية العراقية من بعض المواد ليصار إلى دراستها وإعداد خطة مقابلة لها تتضمن المواد التي يمكن لسورية تصديرها إلى الأسواق العراقية والاتفاق على سبل وآليات التوريد ووفق جداول زمنية محددة.
من جهته أشار وزير التجارة العراقي ورئيس الجانب العراقي خلال توقيع محضر الاجتماعات في تصريح لمراسلة سانا في بغداد إلى توقيع ثماني مذكرات بين سورية والعراق في مجالات الإعمار والإسكان والاستثمار والتعليم العالي والتربية والرياضة والشباب والثقافة والسياحة والإعلام مشيراً إلى أن المحضر الختامي سيكون إطار عمل للجانبين في جوانب متعددة.
ووصف الجبوري انعقاد الدورة العاشرة من اجتماعات اللجنة بأنه فرصة مهمة لمناقشة كل المواضيع والمشاريع المشتركة مؤكداً على أن هناك مجالات متنوعة للتعاون بين البلدين في ما يتعلق بإنشاء المشروعات وإقامة المعارض الدولية والمتخصصة إضافة إلى الفرص الاستثمارية.

دولياً:

- قالت "صحيفة هآرتس الإسرائيلية"، إنه وفقاً لفحص قامت بإجرائه، إثر تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن استهداف "إسرائيل" ل12 ناقلة نفط إيرانية، فإن "إسرائيل" استهدفت في الواقع أكثر من ذلك بكثير خلال العامين ونصف العام الأخيرين. وأضافت أن "إسرائيل" ضربت عشرات ناقلات النفط الإيرانية في سياق الحرب الاقتصادية على إيران.
وقالت الصحيفة في تقرير لمحللها العسكري عاموس هرئيل إن "إسرائيل" هاجمت عشرات السفن الإيرانية، وتسببت بتشويش حركة معظمها وخسائر تقدر بمليارات الدولارات.
ورجح هرئيل أن كل واحدة من ناقلات النفط الإيرانية التي هاجمتها "إسرائيل" تحمل قرابة مليون برميل نفط، وتصل قيمتها إلى 50 مليون دولار تقريباً.
وبحسبه، فإن حركة ناقلات النفط تبدأ في موانئ في جنوب إيران، وتعبر قناة السويس إلى البحر المتوسط. وأضاف أن ناقلات النفط الإيرانية تعبر مسافة أطول أحياناً، وتلتف حول أفريقيا وتدخل إلى البحر المتوسط من مضيق جبل طارق، "بهدف الإفلات من استهدافها في البحر الأحمر". وتابع هرئيل أن الغاية النهائية هي ميناء بانياس في شمال سورية.
ووصف هرئيل ناقلات النفط الإيرانية بأنها تهرّب النفط، وأن أجهزة استخبارات غربية رصدت مسارها منذ العام 2018، "وغايته الالتفاف على قيود التجارة الدولية المفروضة على إيران، على خلفية البرنامج النووي الإيراني، والقيود المفروضة على سوريا أيضا، إثر الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد طوال الحرب الأهلية هناك".
وأضاف أن أجهزة "الاستخبارات الإسرائيلية" إلى جانب أجهزة استخبارات غربية أخرى، "أدركت أن الإيرانيين وجدوا طريقة لمواصلة تمويل السلاح لحزب الله. وجرى نقل الأموال إلى حزب الله بوساطة رجال أعمال سوريين، مقابل نقل النفط الإيراني إلى النظام في دمشق".
وأشار هرئيل إلى أن استهداف إسرائيل لناقلات النفط الإيرانية جرى في مواقع عديدة، من البحر الأحمر جنوباً وحتى الساحل السوري شمالاً. وفي إحدى الهجمات، اتهمت إيران "إسرائيل" والولايات المتحدة والسعودية، وذلك إثر انفجار ناقلة نفط مقابل شواطئ اليمن في البحر الأحمر، في تشرين الأول/أكتوبر 2019.
ورجّح هرئيل أن استهداف قسم كبير من ناقلات النفط الإيرانية من خلال "عمليات تخريب هادئة"، ومن خلال استهداف "نقاط مهمة لتشغيل السفن، ومن دون أن يرافقها انفجار أو إطلاق صاروخ. وفي حالات متعددة تم تدمير سفن بشكل لا يمكن إصلاحه، واضطر الإيرانيون إلى جرّها إلى ميناء في إيران. ويتبين من التقارير أن الهجمات لم تشمل استهداف أشخاص تواجدوا في السفن أو إغراقها، وكذلك من دون إحداث ضرر بيئي".
وامتنع سلاح البحرية الإسرائيلية عن السيطرة على ناقلات النفط الإيرانية كي تبقى هذه الهجمات "تحت الرادار"، خلافا لعمليات نفذها الكوماندوز البحري "الإسرائيلي" وسيطر فيها على سفن بادعاء نقل أسلحة من إيران إلى قطاع غزة ولبنان، أو مهاجمة أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة، عام 2010.
واعتبر هرئيل الانفجار الذي وقع في سفينة بملكية "إسرائيلية" في خليج عُمان، في نهاية شباط/فبراير 2021، أنه على ما يبدو "بمثابة تلميح إيراني أولي للقدرة على الرد على الهجمات المنسوبة لإسرائيل".