
في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم السبت 24 نيسان / أبريل 2021:
المشهد الميداني والأمني
حلب:
- قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في كل من مناطق: غابة الأسد- حريتان - مقلع الانذارات بحلب وريفها من الساعة 9,00 صباحاً حتى الساعة 15,00.
الحسكة:
- أكدت مصادر مطلعة توصل الفصائل في مدينة القامشلي بوساطة الشرطة العسكرية الروسية وقادة من "قسد" إلى وقف إطلاق النار حتى صباح الغد السبت
أفادت المصادر، أنه "ونتيجة تدخل الشرطة الروسية وقادة من قوات سوريا الديمقراطية كوسطاء لإيقاف الاشتباكات الدائرة في مدينة القامشلي بسوريا منذ 4 أيام، وبعد عقد اجتماع بين الطرفين توصلا مساء الجمعة إلى قرار بوقف إطلاق النار".
وأضافت: "الاتفاق وقع عليه قادة الأطراف المشتبكة من قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، ووحدات (الدفاع الوطني السوري) التابع للحكومة، وذلك بدءا من الساعة 6 من مساء الجمعة وحتى الساعة 10 من صباح يوم غد السبت".
وأشارت المصادر إلى أن قيادة قوى الأمن الداخلي (الأسايش) أوعزت لكافة عناصرها في خطوط التماس بالتزام قرار وقف إطلاق النار.
يذكر أن الشرطة الروسية تمكنت من التوسط بين الأطراف المتناحرة والتوصل إلى اتفاق في وقت مبكر من فجر الخميس، تضمن وقفا تاما لإطلاق النار وإزالة جميع المظاهر المسلحة في المدينة وعودة الحياة الطبيعية لها ونشر دوريات روسية ثابتة بمحيط حي طيء، وأخرى راجلة في شوارع المدينة لضمان تنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ على الفور.
- قُتِل مسلحان من "قسد" بهجوم مسلح استهدفهما قرب كازية الشعب في بلدة الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
الرقة:
- شنت "قسد" حملة دهم وتفتيش لمنازل في قريتي تل السمن وخنيز بريف الرقة الشمالي، بحثا عن عناصر فارين من صفوفها.
المشهد العام
محلياً:
- أعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، أن المسلحين في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا، يخططون لاستفزازات باستخدام أسلحة كيميائية واتهام القوات الحكومية السورية بها.
وقال نائب مدير المركز الروسي للمصالحة اللواء البحري ألكسندر كاربوف يوم أمس إن هناك معلومات حول قيام إرهابيين من "هيئة تحرير الشام" بنقل مواد سامة إلى أطراف إدلب ومناطق جسر الشغور وبداما.
وأضاف أنه تم رصد زيادة في نشاط "الخوذ البيض" في المنطقة.
وأكد أن "الإرهابيين يخططون لاستخدام المعلومات حول ضحايا استفزازاتهم لتشويه سمعة الحكومة السورية".
وأشار إلى أن الأنباء حول تحضير المسلحين للهجمات الكيميائية تأتي على خلفية تبني منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قرارا بشأن تقييد حقوق سوريا في المنظمة، وخاصة حرمانها من حق التصويت.
وأضاف أن المركز الروسي "يدعو قادة الزمر المسلحة للامتناع عن الاستفزازات المسلحة".
- قال أمير قبيلة طيء العربية في سوريا والوطن العربي الشيخ محمد عبد الزاق الطائي إن الجيش الأمريكي يقوم بتوجيه مسلحي تنظيم "قسد" للتخلص من هذه البقعة العشائرية العربية التي رفضت تواجده في الجزيرة السورية.
وأكد الأمير الطائي لمراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة السورية، أن "قيام مسلحي "قسد" بمهاجمة أحياء ومناطق سكن أبناء قبيلة طيء العربية والقبائل الأخرى في مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة، يجسد توجيهات وتعليمات مباشرة من قوات الاحتلال الأمريكية".
وكشف أمير قبيلة طيء أن "أبناء قبيلة طيء والقبائل العربية الأخرى جميعها يرفضون رفضا قاطعا دخول وسيطرة مسلحي (قسد) العميلة للاحتلال الأمريكي إلى أحيائهم وقراهم بمدينة القامشلي شمال الحسكة، والتي يحمونها منذ أكثر من عشر سنوات، والذين قدموا عشرات الشهداء في حربهم ضد المجموعات الإرهابية المسلحة وكانوا درعا حصينا لمدينة القامشلي من الاتجاهات الجنوبية والغربية بوجه تنظيمات "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" و"داعش" الإرهابي".
وأوضح الشيخ الطائي أن "ميزان القوة بين شبان ورجال حي طيء وحي حلكو، الذين يقاتلون بالبنادق والأسلحة الخفيفة منذ أربعة أيام متواصلة غير عادل أمام قوة عسكرية مدعومة بالصواريخ وقذائف الهاون والمدرعات والمصفحات والأسلحة الأمريكية المتطورة، والتي أدت لاستشهاد مجموعة من أبناء طيء، وعدد من المدنيين وإصابة آخرين، إضافة إلى نزوح عدد كبير من سكان الحي الى المناطق المجاورة".
وبين أمير طيء بأن "هناك مساعي من الدولة السورية والحليف الروسي مع وفد عشائري لوقف الاشتباكات والتوتر في مدينة القامشلي، مؤكدا أنهم أبلغوا المعنيين بأن الحل الوحيد يكمن بانسحاب قوات ميليشيا "قسد" المعتدية على حيي (طيء) و(حلكو) بشكل نهائي وكامل، وإعادته إلى أبنائه وسكانه المسؤولين عن حمايته وصونه، وأنهم طالبوا بأن يكون هناك حاجز في مدخل حي طيء عند دوار الوحدة تحت سيطرة الشرطة العسكرية الروسية كجهة محايدة".
ووجه أمير طيء نداء إلى أبناء العشائر والقبائل في الجزيرة السورية "للتكاتف والوقوف في وجه ميليشيا "قسد" المدعومة من الاحتلال الأمريكي، والتي تواصل اعتداءها على حي طيء مستخدمة أسلحته الثقيلة ومدرعاته".
- أعلنت وزارة الصحة السورية أمس عن تسجيل ١٣٩ إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى ٢١٨٦٤، وشفاء ١٧٥ حالة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ١٥٥٥١، بالإضافة لوفاة ١٤ حالات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ١٥١٠.
- قالت مديرية زراعة السويداء إن مجموعات الجراد الطائرة التي شوهدت في قرى العانات شنيرة امتان والقرى المحيطة في ريف السويداء الجنوبي الشرقي لا تشكل أي خطر، وهي متابعة من قبل فرق الرصد
وأضاف أن فرق المكافحة في مديرية الزراعة بالتعاون مع الأهالي في أهبة الاستعداد للمكافحة وحالياً هناك أعداد بسيطة في قرية أم الرمان وفي حال استقرت سيتم مكافحتها فوراً
دولياً:
- بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي تقديم مساعدات إلى عدد من الدول والمناطق منها سوريا.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن كلا الجانبين، خلال المكالمة التي جرت بمبادرة من برنامج الأغذية العالمي، أشارا إلى أهمية تفعيل الجهود الدولية الرامية لمكافحة المجاعة في شرق إفريقيا، في ظل اضطرابات محتملة في إمدادات الأغذية هناك نتيجة للعواقب الاقتصادية السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد.
وتابع البيان أن الجانبين تبادلا الآراء بشأن الأوضاع الإنسانية الحالية وتعميق التعاون بين روسيا والبرنامج الأممي في سبيل تقديم مساعدات غذائية إلى كل من سوريا وفنزويلا وكوريا الشمالية وإثيوبيا، ناهيك عن السكان المتضررين في إقليم قره باغ المتنازع عليه.
كما بحث لافروف وبيزلي التحضيرات لقمة الأمم المتحدة بشأن النظم الغذائية التي تستضيفها نيويورك في ايلول القادم.
وتم خلال المكالمة التأكيد، حسب البيان، على "أهمية تقديم الدعم إلى الدول التي تحتاج إليه دون طرح أي شروط سياسية مسبقة".