وافادت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" عن تدهور حالة أحد المصابين مشيرة الى ان حالته حرجة جدا جدا  وهو في موت سريري اما المصاب الثاني فإن حالته حرجة جدا.

ولفت الناطق باسم الجيش الصهيوني الى ان قوات كبيرة من الجيش لاحقت منفذي عملية إطلاق النار قرب حاجز زعترة، مشيرا الى ان قائد منطقة شمالي الضفة قوات الاحتلال عقد جلسة تقدير موقف ميدانية للوقوف على ما جرى.

وفي اعقاب ذلك، اعلنت قوات الاحتلال الصهيوني جنوب نابلس منطقة عسكرية مغلقة حتى شارع 60 رام الله، وقامت بإغلاق الطريق الواصل ما بين مدينتي رام الله ونابلس بشكل كامل.

كما استدعت قوات الاحتلال وحدات للبحث عن المنفذين الفلسطينيين.

وصباح اليوم اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني احد عشر فلسطينياً من قرية جالود جنوب نابلس بعد تصدي الأهالي للمستوطنين الذين هاجموا القرية.

وفي المواقف الفلسطينية، لفتت حركة حماس في بيان لها ال ان عملية زعترة البطولية رد طبيعي على عدوان الاحتلال ورسالة عملية واضحة للجيش الصهيوني وقادة العدو أن البندقية السمراء التي يحملها الأبطال من أبناء شعبنا جاهزة للدفاع عن القدس والأقصى.

وتوجهت الحركة بالتحية لمنفذي العملية البطولية التي تحمل روح العزة والمقاومة في شهر الجهاد، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل وفي القدس المحتلة إلى تصعيد المقاومة في وجه مخططات جماعات الهيكل التي تنوي اقتحام المسجد الأقصى في الثامن والعشرين من شهر رمضان.

الى ذلك، لفتت حركة الجهاد الاسلامي الى ان عملية نابلس دليل ساطع أن المقاومة قادرة على استعادة حيويتها بالضفة

بدورها، كتائب الشهيد أبو علي مصطفى باركت عملية زعترة البطولية مؤكدة أنه لا مكان للاحتلال على أرضنا ولا خيار له سوى الرحيل.

كما باركت لجان المقاومة العملية البطولية في حاجز زعتره، مشيرة الى انها رد عاجل على الاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة وتأكيد على قدرة شعبنا في مواجهة العدو وإفشال مخططاته

من جهة ثانية، افادت وسائل إعلام العدو عن انفجار عبوة ناسفة في مستوطنة بنيامين غرب رام الله بالصفة الغربية زاعمة عدم وقوع اصابات،

وفي مدينة صفد اعلنت وسائل إعلام عبرية عن وقوع ​انفجار​ عدد من اسطوانات ​الغاز​ داخل مبنى جنوب المدينة.

كما أفادت وسائل إعلام العدو باندلاع حريق ضخم قرب مطار بن غوريون، مشيرة الى انه جرى اخلاء عدد كبير من المنازل والابنية في مستوطنة زيتان المجاورة.