
خلال اعتصام لاهالي شهداء مرفأ بيروت شهد محيط منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي مواجهات عنيفة بين عدد من الأشخاص وعناصر القوى الأمنية
استخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع والحجارة ما ادى الى وقوع اكثر من عشرين جريحا من الجانبين.
وعمد عدد من الاشخاص الى الدخول عنوة الى المبنى الذي يقطن فيه منزل فهمي وتكسير الواجهة الزجاجية له.
وتعليقاً على ما حصل، اكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنها تؤدي واجبها القانوني في حماية الممتلكات العامة والخاصة، مشيرة إلى أن عدداً من الأشخاص حضروا إلى أمام المبنى الذي يقطن فيه الوزير فهمي حيث كان عدد من أهالي شهداء المرفأ ينفذون اعتصاماً وأقدموا على تكسير مداخل المبنى والاعتداء المفرط على عناصر قوى الأمن.
واضاف البيان انه "وبعد وقوع إصابات وجروح مختلفة في صفوف العناصر أعطيت الأوامر باخراجهم من المكان".