التجسس السعودي - الاماراتي - الاسرائيلي على مسؤولين لبنانيين يطغى على اجواء العيد...وصمتٌ لأدعياء السيادة
تاريخ النشر 07:13 21-07-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
34

متابعة لقضية التجسس الاماراتي- السعودي- الاسرائيلي، اثار استخدام دول عربية وغربية لبرنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس على الهواتف ردود فعل كبيرة  خصوصا وأن هذا البرنامج استهدف سياسيين واعلاميين

التجسس السعودي - الاماراتي - الاسرائيلي على مسؤولين لبنانيين يطغى على اجواء العيد...وصمتٌ لأدعياء السيادة
التجسس السعودي - الاماراتي - الاسرائيلي على مسؤولين لبنانيين يطغى على اجواء العيد...وصمتٌ لأدعياء السيادة

وكشفت صحف غربية قيام  ​السعودية​ والإمارات بالتجسس​ على أركان سلطات الدولة اللبنانية​ وشخصيات سياسية وإعلامية ودبلوماسية، وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية فقد كلف ​ولي العهد السعودي​ محمد بن سلمان شركة "NSO" باختراق الهواتف المحمولة للتجسس على سياسيين لبنانيين بينهم ​الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري و​اللواء عباس إبراهيم​، وحاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​، والنواب: جبران باسيل، علي حسن خليل، حسن فضل وعلي فياض ، وكانت عملية التجسس تتم باستخدام برنامج " بيغاسوس " الذي طورته شركة NSO الإسرائيلية.

من جهتهاk  صحيفة "واشنطن بوست" كشفت أن رقم هاتف الرئيس العراقي برهم صالح كان على قائمة تضم 50 ألف رقم تم اختيارها للتجسس عليها.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه لم يكن من الممكن تحديد ما إذا كان برنامج التجسس قد أصاب هاتف صالح أو ما إذا كانت هناك أي محاولة للقيام بذلك.

وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "الغارديان" أن قاعدة البيانات المسربة في قلب برنامج "بيغاسوس" تتضمن أرقام الهواتف المحمولة لكل من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من ضمن 13 رئيسا بالإضافة إلى مسؤولين دبلوماسيين وقادة عسكريين وسياسيين كبار من 34 دولة.

صحيفة "لوموند" اشارت الى أن الاستخبارات المغربية تجسست على هاتفي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه السابق إدوار فيليب عبر برنامج بيغاسوس ،

إلى ذلك، أعلنت النيابة العامة الفرنسية فتح تحقيق في قضية التجسس على صحافيين فرنسيين جرى اختراق هواتفهم عبر برنامج بيغاسوس لمصلحة الدولة المغربية التي نفت بدورها الأمر.

وفي الاطار، دعا الموظف السابق في الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن إلى مقاضاة شركة مجموعة "NSO" الإسرائيلية التي يعتقد أن أجهزتها استخدمت في تعقب صحفيين وسياسيين لا سيما منهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

وأعرب الموظف الاستخباري السابق المقيم في روسيا عن قناعته بأن الشركة المذكورة يجب أن تتحمل المسؤولية الجنائية المباشرة عن مقتل واعتقالات أشخاص جرى اختراق بياناتهم الشخصية بواسطة برنامج  بيغاسوس، داعياً إلى فرض حظر شامل على بيع برامج التعقب.