المقاومة الإسلامية تردّ على اعتداءات الاحتلال بعشرات الصواريخ .. إرباك في تل أبيب.. وإعلام العدو: حزب الله ثبّت معادلة إطلاق النار بإطلاق النار
تاريخ النشر 16:53 06-08-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: محلي
51

بخلاف توقعات جيش العدو "الإسرائيلي" جاء رد المقاومة الإسلامية على العدوان الصهيوني المتمادي الذي كان آخرُ فصوله قصفَهُ قبل يومين منطقة المحمودية الجنوبية ظناً منه أن بإمكانه تغييرَ قواعد الاشتباك لتُعيدَ المقاومة اليوم تأكيدَ معادلات الردع القائمة..

المقاومة الإسلامية تردّ على اعتداءات الاحتلال بعشرات الصواريخ .. إرباك في تل أبيب.. وإعلام العدو: حزب الله ثبّت معادلة إطلاق النار بإطلاق النار
المقاومة الإسلامية تردّ على اعتداءات الاحتلال بعشرات الصواريخ .. إرباك في تل أبيب.. وإعلام العدو: حزب الله ثبّت معادلة إطلاق النار بإطلاق النار

هذا الرَّدُّ أربك العدو الاسرائيلي بمستوياته المختلفة الأمنية والعسكرية والسياسية ليسارع إلى إعلان عدم رغبته في التصعيد والذهاب إلى حرب في مقابل إشادة واسعة من القوى الوطنية والفلسطينية برد المقاومة الشجاع وتأكيد الوقوف إلى جانبها في الدفاع عن الأرض بمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.

على أن هذه التطورات وغيرَها ستكون محور إطلالة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله مساء غد السبت في ذكرى الانتصار الإلهي في حرب تموز عام ألفين وستة.

إذاً أعلنت المقاومة الإسلامية في بيان أن مجموعات الشهيدين "علي كامل محسن" و"محمد قاسم طحان" قصفت عند الحادية عشرة والربع من قبل ظهر اليوم بعشرات الصواريخ من عيار مئة واثنين وعشرين ميليمتراً أراضي مفتوحة في محيط مواقع الإحتلال الصهيوني في مزارع شبعا.

وبحسب بيان المقاومة فإن إطلاق الصواريخ جاء رداً على الغارات الجوية "الإسرائيلية" على أراضٍ مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليل الخميس الماضي.

في المقابل أعلن الناطق باسم جيش العدو عدم رغبة تل أبيب في التصعيد، قائلاً إن الصواريخ أُطلقت تُّجاه مناطق غير مأهولة.

بدورها وسائل إعلام العدو أقرَّت بعجز القبة الحديدية عن إسقاط جميع الصواريخ التي أطلقتها المقاومة، مشيرة إلى أن قسماً منها سقط في مناطق مفتوحة.

وتوقف الإعلام العبري عند نوعية الصواريخ التي أطلقت، معتبراً أنها تختلف عن سابقاتها إذ إنها ذاتُ كمية أكبر وأدق، كما رأى في ما حصل تثبيتاً من قبل حزب الله لمعادلة إطلاق النار مقابل إطلاق النار والمناطقِ المفتوحة مقابل المناطق المفتوحة.

كما أشار إعلام العدو إلى فشل جيش الاحتلال على المستوى الاستخباري، قائلاً إن رد حزب الله جاء إلى حد كبير بمثابة مفاجأة كبيرة للمؤسسة الأمنية "الإسرائيلية"، مضيفاً أنه لم تكن هناك معلومات استخبارية تفيد بأن الحزب كان يستعد لإطلاق النار.

في غضون ذلك أجرى رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي جلسة لتقييم الوضع بحضور كبار قادة الجيش كما شارك في اجتماع آخر برئاسة وزير الحرب بيني غانتس.

مدفعية العدو الإسرائيلي اعتدت على الأراضي اللبنانية وقصفت بعشرات القذائف خراج بلدات السدانة وبسطرة وكفرشوبا ما أدى إلى اندلاع عدد من الحرائق.

الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية أوضح في بيان أن المقاومة ردت على الاعتداءات الصهيونية على لبنان باستهداف محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا بصليات صاروخية من مناطق حرجية بعيدة تماماً من المناطق السكنية حفاظاً على أمن المواطنين.

وقال البيان: لدى عودة المقاومين من عملهم وفي أثناء مرورهم بمنطقة شويا في قضاء حاصبيا أقدم عدد من المواطنين على اعتراضهم، مشدداً على أن المقاومة كانت ولا تزال وستبقى من أحرص الناس على أهلها وعدم تعريضهم لأي أذى خلال عملها المقاوم وهي التي تدفع الدماء الزكية من شبابها لتحافظ على أمن لبنان ومواطنيه.