البث المباشر
لولا حزب الله لأبيدت كنائس ومساجد يذكر فيها اسم الله، معروف أو رد جميل لن ينساه السوريون الذين لطالما كان صفهم في صف المقاومة التي ضحت من أجلهم وضحوا من اجلها .
كلمة السيد حسن نصر الله الاخيرة والتي وصفها الجميع بالقوية والصادقة، تابعها السوريون بكافة أعراقهم واطيافهم مؤيدين وداعمين لما جاء فيها.
إذاعة النور إلتقت بالأب الخوري شكري توما كاهن كنيسة مار جرجس للسريان الارثوذكس وامين سر مجلس الطوائف المسيحية بحلب حيث لفت الى ان" حزب الله قدم شهداء وكان صادقا بوعده فسماحة السيد نصرالله هو صاحب الوعد الصادق ولم يميز بين المذاهب والاديان في سوريا ".
من خلال المتابعة الدائمة لأخبار المقاومة والدعم اللامحدود من قبل كافة السوريين لها، رسالة الكنيسة الارثوذكسية تؤكد أن المقاومة مبدأ وضمير وليست مذهب أو جماعة.
وعن دور المقاومة الإسلامية في حماية المسيحيين الداعمين لحزب الله ضد الصهاينة وعملائهم أضاف الأب توما قائلا": حزب الله طهر القصير في الوقت المناسب من المجموعات الارهابية ولولاه لتم تدمير معلولة ولتم ابادة شعبها".
ولفت الاب توما الى جرائم جبهة النصرة وداعش في ذلك الوقت حيث تم خطف الراهبات من دير القديسة تقلا وتدمير مدخل الدير، مضيفا " لولا حزب الله لتم تدمير وابادة مدينتي الرملة وصدد بغالبيتها المسيحية ".
وشدد الاب توما على الدور المشرف والبطولي لشباب حزب الله والقوات الرديفة وقوات الجيش السوري في الدفاع عن هذه المناطق .
قوة المقاومة تستمد من جمهورها وفكرها المؤثر عبر المنطقة والعالم فهم جنودها المؤمنون بها، ويشكلون منها قوة عظمى يستحيل قهرها مهما تآمر المتآمرون والحاقدون.
