تاريخ النشر 10:01 20-03-2024الكاتب: محمد عيدالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
15
صار جمع فطر الكمأة في البادية السورية مقروناً بسفك دماء الأهالي هناك ممن يلهثون على قوت عيالهم بين ذئاب داعش المنفردة وحقول الغامها التي تتربص بالبشر والحجر،
اعتداءات داعش التكفيري على جامعي الكمأة أسفر عن مئات الشهداء والجرحى في البادية السورية كما شرح ناجيان من المجزرة (صوت).
عمليات التنظيم التكفيري ضد جامعي الكمأة تتركز بشكل رئيسي في مثلث بادية الرقة ودير الزور وحمص حيث الإمداد الأمريكي للتنظيم التكفيري لا ينقطع بغية استنزاف الجيش السوري وتأليب الأهالي عليه وفق المخطط الأمريكي كما يقول المحلل السياسي وابن دير الزور عدي حداوي لإذاعة النور.
حيث قال:" على هذه المساحات الواسعة يصعب التسلل للعمق هذا بواسطة تنظيم داعش حيث يرجح أن تكون محمولة جواًَ عبر هيليكوبتر تقوم بوضعهم بمناطق معينة، وثم القيام بكمين لهؤلاء الذين تم رصدهم بشكل مسبق بواسطة القمر الاصطناعي أو الطيران المسيّر الأميركي الموجود في قاعدة التنف، وهذا ما يشير إليه الأهالي الذين يتحدثون عن استهدافهم برشاشات ثقيلة مثبتتة مسبقاً بالمكان الذي يتواجدون فيه".
الجيش السوري والقوات الرديفة يعملون بشكل مستمر على تمشيط البادية مدعومين بالطيران الحربي السوري والروسي ورغم قيامهم بذلك فإن هجمات داعش تتواصل، الأمر الذي يؤكد أن الدواعش يأتون محمولين بالمروحيات الأمريكية من قاعدة التنف المجاورة ليضربوا ضربتهم ويهربوا مجدداً إلى حيث انطلقوا كأدوات رخيصة لتنفيذ أجندة واشنطن في سورية والمنطقة.