فالعمارة المُقامة منذ العام 2011، تملكها عائلات: أبو سبيتان، خلفاوي، الغوج، أبو حلاوة وعاشور، وتضم نحو سبعين فردًا.

وكان الاحتلال الصهيوني اشترط على الأهالي دفع مبلغ كبير من المال لصندوق "محكمة الاحتلال" حتى يوم الثلاثاء في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر من أجل تمديد مهلة الإخلاء حتى آخر الشهر، بحيث يهدم أهالي الطور عمارتهم ذاتيًا، وفي حال امتناعهم عن الهدم الذاتي، فإنهم سيضطرون إلى دفع غرامات مالية طائلة.

وعلى غرار الحملات المناصرة لحي الشيخ جراح وسلوان، تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع قضية عائلات الطور مطالبين بوقف قرار الهدم.

يُذكر أنّ إجراءات هدم العمارة في "محكمة الاحتلال الاسرائيلي" كانت قد بدأت منذ عشر سنوات، رغم حصول العائلات على قرارين بإلغاء الهدم عامي 2012 و2015.