باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية الدهس التي وقعت فجر الإثنين، على حاجز جبارة جنوب مدينة طولكرم المحتلة، معتبرة أن هذه العلمية رد طبيعي ومشروع على إعدام الاحتلال للشهيد محمد سليمة في القدس المحتلة.
ونعت "الجهاد الإسلامي"، في بيان صحفي الشهيد محمد نضال يونس، من بلدة كفر قليل في نابلس منفذ عملية حاجز جبارة، "الذي قدم روحه فداءً لفلسطين على طريق التحرير، مبينة أن ما قام به الشهيد محمد يونس هو نهج الثوار الأصيل وسبيل المقاومة الأصوب في الضفة الغربية المحتلة".
وأكدت حركة الجهاد، أن الشعب الفلسطيني قادر على ممارسة حقه في المقاومة والدفاع عن نفسه أمام الإجرام الصهيوني، ورداً على الاقتحامات اليومية للمقدسات، وسيواصل هذا الحق المقدس حتى التحرير.