أغار العدوان السعودي - الإماراتي على السجن الاحتياطي في صعدة حيث أعداد النزلاء مهولة.
وبحسب المعلومات، وصل نحو 150 شهيدًا وجريحًا إلى المشافي في صعدة، فيما ظلّ عدد كبير من الضحايا تحت أنقاض السجن المركزي.
من جهته، أوضح مدير مكتب الصحة في صعدة يحيى شايم أن "عدد الشهداء مرجّح للارتفاع بسبب خطورة الإصابات التي وصلت إلى المشافي".
يُشار الى أن السجن يضمّ مركز إيواء للأفارقة الذي يعبرون من اليمن إلى مناطق أخرى، وأكثر من ألفيْ نزيل من يمنيين وجنسيات أخرى.
إلى ذلك، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، أنها أحصت أكثر من مئة شخص بين شهيد وجريح بعد هجوم على سجن في صعدة شمال اليمن.
المتحدث باسم الصليب الأحمر في اليمن بشير عمر وفي حديث لوكالة "فرانس برس" أكد أن "هناك أكثر من 100 شخص بين شهيد وجريح"بعد الهجوم على مركز احتجاز في صعدة، مشيرا إلى أن "الارقام في تزايد".
إلى ذلك، أقدم تحالف العدوان السعودي الاماراتي على إستهداف خدمة الانترنت في اليمن عبر قصف تجهيزات البوابة الدولية في مبنى الاتصالات بالحديدة بعدة غارات جوية مساء امس الخميس.
وتسببت الغارات بسقوط عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من الاطفال أثناء تواجدهم لحضور دوري رياضي في ملعب مجاور لمبنى الإتصالات بالحديدة.
وأفادت مؤسسة الاتصالات اليمنية بأن الغارات الجوية تسببت بإنقطاع خدمة الإنترنت والاتصالات الدولية عن كامل اليمن.