تنشط على مختلف الأراضي اللبنانية، وصولاً إلى سوريا، في واحدةٍ من أكبر العمليات الأمنية التي نُفِّذت منذ عام 2009 الذي سُجِّل فيه تهاوي شبكات الموساد "الإسرائيلي" واحدة تلو الأخرى.

واشارت الصحيفة الى ان التحقيقات اظهرت أن 12 من الموقوفين على الأقل كانوا على علم بأنهم يعملون لمصلحة العدو "الإسرائيلي"، وأن البقية كانوا يعتقدون بأنهم يعملون لمصلحة مؤسسات دولية أو منظمات غير حكومية، فيما اعترف احد  الموقوفين الذي يعمل في واحدة من الجمعيات التي نبتت بعد 17 تشرين الاول 2019 بأنه تلقّى تمويلاً لشراء آلاف الكمامات من أجل توزيعها بعد أن يطبع عليها عبارة "كلّن يعني كلّن... نصر الله واحد منن".