تخبّط واضح داخل كيان العدو بعد فشل إسقاط المسيّرة حسّان.. وإعلامه يفضح إرباكه (تقرير)
تاريخ النشر 07:26 19-02-2022الكاتب: صباح مزنرالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
87
كشف إعلام العدو عن تفاصيل مسار الطائرة المسيّرة التي أطلقتها حزب الله أمس فوق الأراضي المحتلّة،
العدو الصهيوني يُقرّ بفشل إسقاط المسيّرة "حسان" وإعلامه يفضح إرباكه
وإعترف جيش العدو بفشله في إسقاطها، وأشار الإعلام العبري إلى أنّ وجهة الجيش الصهيوني حالياً هي العودة إلى الروتين الذي كان سائداً قبل اختراق الطائرة للحدود.
ووصف مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12 الإسرائيلية"، نير دفوري، دخول طائرة "حسّان" المسيّرة إلى أجواء فلسطين المحتلة، بأنها محاولة ناجحة لحزب الله، مؤكداً أنّها لم تكن مسلحة كما يقول سلاح الجو، وكما يبدو كانت في مهمة جمع معلومات استخبارية، وربما كانت تحمل كاميرا. وأضاف دفوري أنَّه "بعد تجاوز الطائرة من لبنان إلى "إسرائيل" حاول الجيش الصهيوني إسقاطها مرتين عبر مروحياتٍ حربيةٍ وعبر منظومة القبة الحديدية، ولكن بعد الاعتقاد بالنجاح في اعتراضها جنوب صفد اكتشفوا أنها نجحت في الاستدارة والعودة إلى لبنان.
وكشف المراسل الحربي الصهيوني أنَّ سلاح الجو يفحص نفسه حالياً، والبحث يجري فيما إذا كان يمكن كشف الطائرة الصغيرة هذه بشكلٍ أبكر؟ وهل هناك وسائل كان يمكن إسقاطها بها بشكلٍ ناجحٍ؟
وأوضح دفوري أنَّ الطائرة "لو كانت مسلّحة وتحمل مئات الغرامات فقط من المواد المتفجرة، فإنَّ تأخيرها لن يكون قوياً ومهماً كما هو الحال مع قذيفةٍ صاروخيةٍ تُطلق من لبنان، مؤكداً أنّ ثمّة إنجازاً على صعيد الوعي من ناحية حزب الله. وأضاف: هناك منظوماتُ كشفٍ في غالبية الحالات تنجح في إسقاط هذه الطائرات، لكن هذه المرة كان الأمر مختلفاً.
بدوره، قال مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 13 الإسرائيلية"، أور هيلر، إنَّ وجهة الجيش "الإسرائيلي" حالياً هي العودة إلى الروتين الذي كان سائداً قبل اختراق طائرة حزب الله للحدود، وأنَّه "ليس هناك ردٌّ حالياً. وأوضح هيلر أنه للمرة الأولى منذ عام ألفين وثمانية عشر، تُسمع في منطقة الجليل الأعلى وصفد صافرات الإنذار. ولفت إلى أنَّ ما يُسمّى بمنظومة الدفاع الجوي "الإسرائيلية" حاولت إسقاطها، حتى أنّ القبّة الحديدية أطلقت صاروخ تامير، كما إستدعى سلاح الجو على عجلٍ طائراتٍ حربية، ومروحياتٍ من نوع أباتشي، لمحاولة إسقاطها ومتابعتها. لكن طائرة حزب الله الصغيرة نجحت في العودة إلى لبنان، والهبوط بسلامٍ.
من جهتها، "قناة كان" العبرية نقلت عن لواء الاحتياط في جيش العدو الصهيوني، إسحاق بريك، قوله إنَّ الجيش سيحقق في سبب فشل منظومة القبة الحديدية في إسقاط الطائرة المسيّرة. وسأل: "كيف سيوقف سلاح الجو "الإسرائيلي" 3000 صاروخ وقذيفة صاروخية يومياً على الكيان والجبهة الداخلية، وهو لم ينجح في إيقاف طائرة مسيرة واحدة؟". موضحاً أنَّه "في الحرب سيكون هناك مئات المسيّرات في اليوم، ونحن غير مستعدّون لذلك".
وتوقّع بريك حصول كارثتين على المستوى القومي للكيان الصهيوني على المدى القريب والبعيد، وأشار إلى أنّهما سوف تكلفانا آلاف الضحايا، وبنى تحتية مدمرة، والعودة عشرات السنوات إلى الوراء، وهي هزّةٌ أرضيّةٌ وحربٌ متعددةُ الساحات.
في حين كشفت محللة الشؤون العسكرية في "قناة كان"، كارميلا مناشيه، بأنّه هناك خشية في الجيش والمؤسسة الأمنية من موضوع المسيّرات، بل استعدادٌ لها، ومع ذلك لم ينجح اعتراضها.