
أكدت وسائل إعلام العدو، مساء الثلاثاء، سقوط 5 قتلى من المستوطنين، بينهم شرطي، في عملية نوعية جرت في "بني براك" شرق "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة.
وبحسب الإعلام المعادي، فإن عملية إطلاق النار وقعت في 3 نقاط من "بني براك" التي "يقطنها مستوطنون متشددون"، وتحدثت عن أن العملية جرت بإطلاق نار من مسلح يستقل دراجة نارية في المنطقة المذكورة التابعة لتجمع "غوش دان" الاستيطاني الأكبر في فلسطين.
وأعلنت شرطة الاحتلال عن "حالة الطوارئ من الدرجة الرابعة ومنع التجول الشامل في شوارع تل أبيب"، خاصة خلال نشر أنباء، حينها، عن أن "المنفذ لا يزال حراً"، و"سادت أجواء من الخوف والهلع في صفوف المستوطنين"، ووفقاً لإعلام العدو فإن "منفذ عملية بني براك من سكان الضفة الغربية، وأطلق النار في ثلاثة أماكن".
وأفادت وسائل الإعلام المعادية أن "منفذ العملية الفلسطيني ضياء حمارشة (26 عاماً)، من يعبد في جنين" في الضفة الغربية، وهو أسير محرر.
وأجرى رئيس حكومة العدو ووزير الأمن ورؤساء المؤسسات العسكرية للاحتلال "مشاورات أمنية بعد عملية بني براك"، في وقت انتشر جنود الاحتلال الإسرائيلي "بشكل مكثف في بني براك بحثًا عن منفذ عملية إطلاق النار"، ووفقاً للقناة السابعة الإسرائيلية فإن "التحقيقات الأولية أظهرت أن سائق دراجة نارية قام بإطلاق النار نحو مجموعة من الإسرائيليين وقام بالانسحاب من المكان"، وأضافت أن "الشرطة لا تعرف إن كان مطلق النار قد تم تحييده بشكل مؤكد".