حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين نعت الشهيدين سند محمد خليل أبو عطية ويزيد نضال سعد الدين السعدي اللذين استشهدا  برصاص الاحتلال في جنين، والشهيد نضال جمعة عبد الله جعافرة (30 عاماً) من بلدة ترقوميا في الخليل الذي نفذ عملية طعن جنوب مدينة بيت لحم المحتلة.  

 الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة أعلن الإستنفار العام لسرايا القدس ‏في أماكن انتشارهم كافة وذلك في أعقاب اقتحام ‏مخيم جنين‎.‎

وبناءً على دعوة نخالة، أعلن الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" أبو حمزة ‏الجهوزية الكاملة في صفوف المقاومين في ‏التشكيلات العسكرية كافة.

في غضون ذلك، أصيب مستوطن صهيوني ‏‏بجروح ‏خطيرة في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني داخل حافلة ‏بالقرب من ‏مستوطنة ‏غوش عتسيون في الضفة الغربية قبل ‏استشهاده برصاص جنود العدو.‏

  جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اطلق اسم "كاسر الأمواج" على العملية الأمنية التي يخوضها ضد الفلسطينيين.

وفي القدس، إقتحم عضو الكنيست الصهيوني رئيس حزب ‏‏"عوتسما يهوديت" ‏‏"إيتمار بن غفير" ساحات ‏المسجد الأقصى من جهة ‏باب المغاربة يرافقه عدد ‏من المستوطنين وذلك تحت حماية مشددة ‏من ‏شرطة العدو حيث نفذوا جولة إستفزازية في ‏ساحات الحرم وأدوا شعائر تلمودية ‏قبالة قبة ‏الصخرة.‏

حركة "الجهاد الإسلامي" أكدت أن اقتحام "بن ‏غفير" المسجد الأقصى إنتهاك خطير للمقدسات ‏وإيذان بانتفاضة جديدة من أبناء الشعب ‏الفلسطيني.‏

بدورها، أكدت حركة "حماس" أن الرد على جرائم الإحتلال هو تصعيد المقاومة والمواجهة مع جيش العدو ‏ومستوطنيه، محذرة من أن هذه الجرائم المستمرة ‏تنذر بانفجار شامل سيكون أقوى بأساً وأشد ‏إيلاماً وينخرط فيه أبناء الشعب الفلسطيني.  ‏