
يستمر الارتفاع بطلبات المستوطنين الصهاينة للحصول على رخص حمل السلاح، وهو ما يعكس الشعور بعدم الأمان، إذ تقدم خلال عطلة عيد "الفصح العبري" فقط 2356 متسوطناً للحصول على رخص لحمل سلاح.
ورأت ما تُسمّى بـ"وزارة الأمن الداخلي والشرطة الإسرائيلية" أن "هذا الرقم مرتفع وغير معتاد مقارنة بالفترات الموازية في السنوات الأخيرة التي اتسمت بانعدام النشاط في هذا المجال، ويعبر هذا الرقم عن انعدام الأمن والأمان الشخصي، ولكل ما يتعلق بالتوتر عقب العمليات المسلحة في الداخل المحتل".
وتُظهر البيانات الرسمية التي تلقتها صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أنه منذ بداية شهر آذار/مارس الجاري، تم استلام 18452 طلباً جديدا لتراخيص أسلحة.