
أفادت وسائل إعلام العدو بأن "إسرائيل تأخذ تهديدات الأمين العام لحزب الله على محمل الجد"، وأشارت إلى أن الجيش "الإسرائيلي" رفعَ من درجات التأهب في محيط المنطقة المتنازع عليها قرب حقل كاريش،
ويستعد لردّ من قبل حزب الله على نشاط منصة الحقل المذكور.
وبحسب موقع "والاه" العبري، فإن "المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين حثّوا جيش الاحتلال على الاستعداد لسيناريوهات متطرفة بدءاً من محاولة مهاجمتها بطائرة مسيرة أو محاولة استهدافها مباشرة من خلال خلية أو حتى ضربها بصاروخ".
وقال الموقع العبري إنه على الرغم من التحذير الواسع النطاق من وقوع هجوم ضد الحفارة اليونانية، بدأت انتقادات داخل الجيش "الإسرائيلي" حول مدى استعداد البحرية للسيناريوهات الأمنية المحتملة، وعدّدت المصادر السيناريوهات المختلفة التي يستعد جيش الإحتلال للتعامل معها، فأشارت في البداية الى "إطلاق النار من سلاح خفيف للتخويف"، أو اقتراب قطع بحرية بطريقة تشكل تهديدًا، وصولًا الى محاولة تخريب الأعمال.
وحول تفاصيل خطة الحماية، ذكر مصدر عسكري "إسرائيلي" أنّ "الجيش لم يضع ما يكفي من القوات حول المنصة"، معتبرًا أن هذا حدث مُركّب ومعقّد للغاية، يستوجب تفكيرًا عسكريًا ودبلوماسيًا.